فضل الله:ندعم العماد عون لانه الرئيس القوي الذي يطمئن بيئته والمسيحيين

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

 


اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله ، خلال حفل تخريج طلاب مهنية بنت جبيل، أن "ما نسعى إليه وما أكدناه في تفاهمنا الوطني مع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون هو العمل من أجل إيجاد دولة لا تقوم على المحسوبيات والمحاصصة والفئويات، من خلال سعينا لإصلاح بنية الدولة، وصحيح أننا اليوم في لبنان نشعر بالأمن والأمان والاستقرار النسبي نسبة إلى ما حولنا في العالم العربي جراء هذه الموجة التكفيرية، ولكن أيضا نحتاج إلى الشعور بالأمان الاجتماعي في ظل دولة قادرة وعادلة توفر لنا الحماية الاجتماعية، ولإن كانت المقاومة من خلال معادلة التكامل مع الجيش والشعب تحاول أن توفر مظلة الحماية، فنحن نحتاج إلى مظلة أخرى لا تتوفر إلا من خلال إصلاح الدولة وتغيير الكثير من حالاتها المهترئة التي أورثنا إياها أولئك الذين استأثروا بالسلطة، وحرفوا الكتاب عن مواضعه، ولم يلتزموا بالدستور ولا بوثيقة الوفاق الوطني التي كان أول بنودها أن تكون الشراكة شراكة حقيقية، وتفترض أن يكون للبنان رئيس قوي ممثل لبيئته وطائفته ومعبر عنهما، وقد عبرنا عن هذا سرا وعلنا، وفي الحوار وخارجه".

ورأى فضل الله أن "أول حرف في إعادة بناء الدولة يكون من خلال العودة إلى الوثيقة والدستور التي تقتضي تطبيق مبدأ الشراكة، ومعروف من هو الممثل الحقيقي الأكثر شعبية وصدقية والذي يحمل منطقا سياديا ووطنيا، حيث أنه وقف هنا في مدينة بنت جبيل وفي كل المواقع والمواقف ليقول إنه مع المقاومة، والمقاومة اليوم معه ليس وفاء للجميل فحسب، بل عن اقتناع أننا بحاجة إلى رئيس قوي يطمئن بيئته أولا، ويطمئن المسيحيين على امتداد مساحة الشرق في ظل هذا الواقع الذي نعيشه وهذا التهديد الذي تتعرض له بلادنا، حيث استطعنا بدماء شهدائنا أن نحمي بلدنا بكل طوائفه".

وشدد فضل الله على "أن حماية بلدنا تقتضي إعادة انتظام المؤسسات، ومن هنا كان الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي هو المدخل الطبيعي والضروري من أجل العمل لإعادة انتظام المؤسسات سواء كانت رئاسة أو مجلسا أو حكومة، ونحن ذهبنا إلى الحوار بكل جدية ومسؤولية، واليوم نريد للجميع أن يلتزموا مقتضياته، وأن لا يعملوا على تضييع الوقت من أجل تقطيعه، لانتظارهم متغيّرات من الخارج لن تصب في مصلحة أولئك المراهنين، وها هي الأحداث تؤكد لنا أن المتغيرات التي نصنعها نحن بأيدينا وبدماء شهدائنا هي التي ستصب في مصلحة لبنان كما نراها نحن".