رعد: خطران وجوديان يتهددانا اسرائيل وخطر الارهاب التكفيري

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "في لبناننا الكثير من الازمات الاجتماعية والاقتصادية وهناك من يطالب بإصلاحات وتغييرات ويفكر في مناهج لاستعادة الحياة الدستورية في البلاد ولكن كل ما يجري في اطار وطني يتهددان خطران وجوديان الخطر الاول الاسرائيلي والخطر الآخر هو خطر الارهاب التكفيري".


تحدث رعد في خلال رعايته احتفال تكريم 70 طالبا وطالبة من طلاب الشهادات الرسمية والجامعية للجنة امداد الامام الخميني (قدس) في الجنوب والذي اقيم في قاعة مدرسة المصطفى في مدينة النبطية، في حضور مدير عام لجنة الامداد في لبنان النائب السابق محمد برجاوي، وفد من حركة "امل" ترأسه الدكتور محمد توبة وشخصيات وفعاليات اجتماعية وتربوية وسياسية".

وقال:"ان المقاومة تنصرف بكليتها وبإهتماماتها وباهتمامات مجاهديها للتصدي لهذين الخطرين فيما يغيب الكثيرون من المعنيين في الحفاظ على سيادة هذا الوطن عن هذا الهم الدفاعي الذي يحفظ لهذا البلد وجوده وكيانه وسيادته واستقلاله".

اضاف: "نحن مع الصرخات التي تطالب بمكافحة الفساد ونحن نعاني من هذا الفساد الذي استشرى في بلدنا نتيجة السياسات التي تولاها من تولاها خلال الفترة الماضية والحاضرة، ونحن نعاني ايضا من الارتهان الذي يعاني منه لبنان على مستوى المديونية العامة التي قاربت السبعين مليار دولار ونحن نعاني ايضا من روتين اداري ومركزية ادارية وعدم وجود روح مسؤولية عامة تسود بين كل الطبقة السياسية ولولا جهود البعض في الطبقة السياسية من منهم يستشعرون الحرمان والحاجة لدى المواطنيين لما كان هناك انماء ومن المفيد بل من الواجب ان نقول ان ما شهده الجنوب من حركة تنموية بفضل الاهتمام من القيادة المعنية في هذا البلد وفي هذا الجنوب بالتحديد لكان جنوبنا اليوم في ادنى مرتبة من التنمية على مستوى كل المناطق لكنه بحمد الله ينعم بكثير من مظاهر التنمية التي نحتاج الى مواكبتها بتكافلنا وبتعاوننا وتماسك موقفنا".

وقال: "فنحن حريصون على هذا التماسك والتفاهم والتكامل في المواقف على المستوى السياسي والمقاوم من اجل ان نتصدى لاعداء هذا الوطن وان نتصدى للبعض من اصحاب الشأن السياسي الذين يتحركون وفق مصالحهم الضيقة او وفق التعليمات التي تأتيهم من الخارج". 


برجاوي 
كما ألقى برجاوي كلمة أمل فيها "من الطلاب والجامعيين ان يكونوا على مستوى التضحية والثقة التي منحتم لتستمروا في الحياة مرفوعي الرأس مع اهاليكم ورئس هذه الجمعية المرفوع بكم وانا بأسم الجمعية اتوجه اليكم بالتبريك بهذا العطاء وهذه التضحية".

والقى الطالب علي الجوني كلمة الخريجين وتوجه بالشكر الى جمعية امداد الامام الخميني (قدس) لما قدمته وتقدمه على كل الاصعدة ومن ضمنها التعليم