التفاصيل

أعرب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض عن أسفه لـ"أن نستمع الى هذا الهجوم على النظام الانتخابي النسبي وتصيره على أنه كارثة للتمثيل السياسي"، مشددا على أن "النظام النسبي ليس اختراعا لبنانيا بل اُخترع من اجل المجتمعات التعددية المشابهة للمجتمع اللبناني".

وأعتبر فياض في مؤتمر صحافي بعد انتهاء جلسة اللجان المشتركة المخصصة للبحث بقانون الانتخاب، أن "الذي يرفض النسبية يريد الاستمراربسياسة الاستئثار والذي يدعو لها يريد توسيع التعددية في المجلس النيابي وأن يعكس المجلس التركيبة الاجتماعية السياسية وأن يتيح لكل الاقليات المهمشة بأن تجد لها طريقا الى التمثل بالمجلس"، مؤكدا أن "النسبية تتيح توسيع الطبقة السياسية الوسطية بين الفريقين الكبيرين ما يتيح تخفيف حدة الاصطفاف السياسي، ومن يريد النسبية يريد فتح باب الاصلاح وتجديد الطبقة السياسية، ورافضها يقطع الطريق أمام الاصلاح السياسي".

وشدد على "أننا من دعاة النسبية ونحن على استعداد كامل للنقاش بحجم الدائرة، ونحن ارتضينا أن ننجر الى نقاش الصيغة المختلطة، ونحن سنمضي بالنقاش حتى نهايته، لكن في اللجنة النيابية الاخيرة اجتمعنا شهرين ونصف وناقشنا الصيغتين المختلطين ولم نصل الى نتيجة علما أن الاعضاء أقل من 10 نواب ومعظمنا متمرس بِقانون الانتخاب، ولم نصل الى نتيحة فكيف يمكن لـ60 نائبا الاجتماع وخوض النقاش التقني والوصول الى نتيحة؟"، موضحا أن "الوصول الى تفاهم بين المكونات له شروطه، اذا يريد البعض الاستناد الى المعيار الاستنسابي لتوفير أكبر عدد ممكن من المقاعد ستتضارب المصالح ولن نصل الى حل".

ودعا الى "الخروج من جلدتنا الفئوية والحزبية الى القاعدة الواحدة"، متسائلا: "لماذا لا نبدأ النقاش من 64-64 نسبي وأكثري، لماذا البداية المنحازة 60-68؟".