فياض: نرفض أن يستباح القرار السيادي اللبناني في الرئاسة

كلمات مفتاحية: ندوات و محاضرات

التفاصيل

 

 


 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "إيران التي دعمت لبنان على الدوام، وانفتحت على مختلف طوائفه، والتي شكلت ظهير المقاومة لتحرير الأرض، وأسهمت في تأسيس مراكز تربوية وصحية وإنمائية، والتي عملت على أن يتشكل الاستقرار اللبناني ثابتة في سياساتها الخارجية، والتي احترمت على الدوام إستقلال لبنان وسيادته، لم تملِ عليه سياساتها في أي وقت من الأوقات".

ولفت خلال ندوةً فكريةً تحت عنوان "الإمام الخميني باعث نهضة المستضعفين ورائد الوحدة الإسلامية" إلى انه "الآن ورغم كل محاولات زجّ إيران في معمعة الشغور الرئاسي اللبناني، إلاّ أنها تركت هذا الأمر للبنانيين، وهي حاضرة للمساعدة في هذا المجال، ولكن المسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين وخيارهم وقرارهم، فهي تبارك في ما يتفق عليه اللبنانيون، وهذا على الضد مما سمعنا عن تحوّل موضوع الرئاسة إلى إملاء تتقاذفه دوائر القرار الخارجية إقليمياً ودولياً، ما يشكل إهانة للبنانيين"، مشدداً على "أننا نرفض أن يستباح القرار السيادي اللبناني في الرئاسة وغيرها من المواضيع الحيوية، لأن هذا شأن لبناني، وعلى الجميع أن يتركه للبنانيين".