التفاصيل
اكد رئيس
كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "خبرة المقاومين
والمجاهدين ازدادت عشرات الاضعاف عما كانت عليه في حرب تموز والاسلحة التي
تستخدمها المقاومة الان لا تتيسر لاي جيش في العالم ان يتدرب عليها او يتعلم الرمي
بها".
وخلال
احتفال تأبيني في بلدة كوثرية السياد، رأى رعد أن "الحرب في سوريا هي تكليف
وليست هواية والمقاومة في سوريا تقدم الدماء ليس من اجل مكتسبات سياسية ومواقع
سلطه وانما من اجل حفظ وجودنا والدفاع عن الدين والوطن وحفظ كرامة واعراض وحرب
التكفيريين هي امتداد لحرب الاسرائيلين ضدنا واستكمال لتلك المرحلة التي عجز فيها
الاسرائيلي عن ان يحقق شيئا فجاوؤا بالتكفيرين ليستكملوا حلقة الاستهداف".
وأشار
رعد الى ان "المقاومة ابعدت خطر التكفيرين عن لبنان وتجاوزت مرحلة الخطر في
سوريا وما يجري الان في سوريا هي معركة تعزيز مواقع من اجل فرض واملاءات اذا
ما حان وقت التسوية"، لافتاً إلى أنه "ليس مسموحا لا للاميركيين ولا
للسعوديين ولا لكل جبهة النفاق والكفر العالمي ان تفرض ارادتها على امتنا ومن
الطبيعي ان تتكشف العلاقات والاتصالات بين بعض الممالك والامارات الخليجية والعدو
الاسرائيلي لان الهدف واحد والمقاومة تكشف زيفهم وتآمرهم".