التفاصيل
اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية ان "القاع هي المستهدفة، وليس أي شيء آخر"، معتبرا ان "ما حدث يجب ان يقنع اللبنانيين بأنّ هذا الإرهاب يقاتل كل من لا ينتمي الى عقيدته وفكره".
وفي حديث
صحفي، اكد سكرية انّ على الدولة اللبنانية "التي اتّبَعت سياسة النأي بالنفس
سابقاً وتركت الامور سائبة في لبنان أكان بحركة العبور الى سوريا او دخول المسلحين
الى لبنان او بحركة السلاح ذهاباً واياباً او بعدم ضبط النازحين، أن تعيد النظر في
سياستها وتبني استراتيجية الدولة اللبنانية لمواجهة هذه الحال، أكان بالمسلحين
الموجودين في جرود عرسال او النازحين المنتشرين عشوائياً في لبنان".
واعتبر
ان تاريخ 28 حزيران كما قبله، فخطر الارهاب قائم دائماً، وعلى من يدفنون رؤوسهم في
الرمال ويحيدون أنفسهم ويعتبرون انّ المعركة بين "حزب الله" والارهاب،
أن يقتنعوا انّ هذا الارهاب سيستهدف أيّاً كان خصوصاً اذا تمّ إخراجه من العراق
وسوريا".