التفاصيل

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن انتخاب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ، رئيسا للجمهورية هو أحد عناصر حماية البلد في المرحلة المقلبة، معتبرا أنه "ليس لدى الفرنسيين مبادرة جاهزة بالملف الرئاسي، ولكنها في سياق بلورة مبادرة".

وشدد فياض في حديث تلفزيوني على أن "لبنان يحتاج الى حماية أمنية وسياسية"، موضحا أن "الحماية السياسية لها شروطها فيما يتعلق بالشغور الرئاسي وأحياء المؤسسات الدستورية، أما الحماية الامنية تتعلق بمواجهة الخطر التكفيري والاسرائيلي".

وأكد أن "حزب الله" يقوم بدوره في حماية لبنان بمواجهة الارهاب وهذا يستدعي تضافر الجهود الاقليمية والدولية"، مشيرا الى أن "خلال لقاء وفد حزب الله لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت لم يجري التعلق على هذا الموقف".

ولفت الى أن "عشرات اللقاءات تجري مع الاوروبيبن ولا أي فريق أوروبي يستطيع مقاربة أي ملف متجاوزا حزب الله، الجميع يجب أن يأخذ موقع وحجم وفعالية حزب الله"، معتبرا أن "الامنتاع عن لقاء حزب الله هو حكم بالقصور عن أي فعالية سياسية".