حسن فضل الله: لعدم انتظار الخارج للاتفاق على رئيس

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل



كرمت ثانوية المهدي في الحدث طلابها الفائزين في امتحانات الشهادات الرسمية، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسن فضل الله وحضور شخصيات وفاعليات تربوية وتعليمية واجتماعية
.

وألقى النائب حسن فضل الله كلمة بارك فيها للحضور عيد الغدير الأغر ومما جاء في كلمته: "إن الأساس الذي تأسسنا عليه إنما انطلق بالإيمان بهذه الولاية والقيادة التي أوصلتنا لنكون حزبا مقاوما ومضحيا ومجاهدا وقادرا على التعايش في كل بيئة. وهذا أخذناه أيضا من العلم".

وشكر "المعلمين والمعلمات والإدارة والأهل على الجهود التي يبذلونها لنيل مثل هذه النتائج الباهرة".

ثم توجه للخريجين والتلامذة قائلا: "إن هذه المقاومة التي تحبونها وتتعلمون في مدرسة من مدارسها قامت على العلم وليس على الانفعال. فإخوانكم في ساحات الجهاد هم أهل العلم والاحتراف والمهنية. هم من يصنعون أسلحتهم ومن خلال علومهم استطاعوا التفوق على العدو. ونشجع التلامذة على استكمال علومهم لإفادة المقاومة ومجتمعها".

أما في الشأن السياسي، فتحدث عن الموضوع السوري قائلا: "إننا في مواجهة مع العدو التكفيري لا خيار لنا إلا الاستمرار في مواجهتهم والدفاع عن بلدنا وكياننا ووجودنا لحماية الأجيال القادمة لمنعه من النيل منا. منذ البداية نقول إننا ندافع عن بلدنا، وبجهود المقاومة والجيش نستطيع حماية بلدنا من العدو التكفيري كما حميناه من العدو الإسرائيلي".

وأضاف في الشأن الداخلي: "إن لبنان يواجه أزمة سياسية قائمة في لبنان وهو الشغور في موقع الرئاسة وبذريعة هذه الأزمة هناك تعطيل للمجلس النيابي ومصالح الناس ومشاكل اقتصادية واجتماعية".

وسأل: "هل تعلمون أنه في اللقاءات السياسية يطرح سؤال: ما هو موقف السعودية من انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية؟ هل وافقت السعودية عليه؟ أليس هذا امرا مؤسفا في لبنان ويعد انتقاصا من السيادة والإرادة الوطنية؟ هل يعقل أن يعلق لبنان بأزماته على قرار يأتي من ذاك الأمير في السعودية؟ إن العقبة الحقيقية الموجودة هي انتظار الموقف السعودي".

ثم دعا اللبنانيين إلى "تغليب الإرادة الوطنية وإلى عدم انتظار الخارج للاتفاق على رئيس. وأكد أن هذا الانتظار سيفاقم الأزمات اللبنانية"، متمنيا أن "يهتدي الآخرون إلى الخيار الصحيح"، مجددا في نهاية كلمته مباركته للتلامذة وتهنئته بعيد الغدير.