التفاصيل
كشف عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "معدلات الاصابة بالسرطان في القرى التي تمتد على مجرى نهر الليطاني مرتفعة"، مشيراً إلى أن "مصادر التلوث في النهر عديدة"، مشيراً الى أن "المرامل اقفلت بمعظمها والمطلوب متابعة الموضوع ولا بد من اقفال المجارير التي تصب في النهر والعودة الى الجور الصحية التي تبقى اقل ضرراً".
وفي كلمة له خلال إطلاق اليوم الوطني لنهر الليطاني بعنوان "الليطاني شريان حياة"، إعتبر فياض أن المشكلة في الحوض الاسفل لنهر الليطاني قابلة للسيطرة من خلال اقفال المرامل واقفال مجارير المنتزهات وانشاء محطة تكرير"، لافتاً إلى أن "هناك ضرورة لادراج اقتراح القانون التي ناقشته لجنتي الاشغال والمال والموازنة منذ 3 سنوات والذي لم يقر على مستوى الهيئة العامة واقراره في اطار تشريع الضرورة".
واشار فياض إلى أنه "في ما يتصل بالحوض الاعلى الكلفة تقارب 400 مليار ومجلس الانماء والاعمار اكد ان الجزء الاكبر من الأموال تأمن ويجب ان يكون هناك تسريع بتطبيق المشاريع"، مشيراً إلى أن "الحملة الوطنية لحوض الليطاني تهدف الى اعادة تشيد حرمة النهر"، مؤكداً الحاجة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام لرعاية اطلاق يوم وطني لحماية حوض الليطاني في 23 تشرين الأول يحيث تقوم البلديات المحاذية للنهر بتنظيف المجرى على ان يبلغ كل من يدير مجروره للنهر بمهلة زمينة لاقفاله"، داعياً "كل بلدية محاذية للنهر لتبادر لو بخطوة رمزية".