لجنة المال أقرت 3 مشاريع للجباية وتأمين المياه لبيروت وجبل لبنان وتجديد الشبكات 2/2/2017

التفاصيل


عقدت لجنة المال والموازنة جلسة قبل ظهر اليوم، برئاسة النائب ابراهيم كنعان، وفي حضور النواب: فادي الهبر، عبد المجيد صالح، عباس هاشم، احمد فتفت، كاظم الخير، غازي يوسف، ياسين جابر، نبيل دو فريج.

كذلك حضر عن مجلس الانماء والاعمار مهندس مشروع سد بسري ايلي موصللي ورئيسة دائرة التمويل في مجلس الانماء والاعمار وفاء شرف الدين، والمدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جوزف نصر.

وعقب الجلسة قال كنعان: "انعقدت اللجنة اليوم بعد تأمين النصاب، في حضور عدد من الزملاء النواب الذين نثمن حضورهم، وأغتنم هذه المناسبة للتأكيد أن كلامي عقب الجلسة غير المنعقدة أخيرا لم يكن ليستهدف احدا، لا بالسياسة ولا بالشخصي، انما جاء ليعبر عن رغبة جامعة في تفعيل عملنا النيابي والبرلماني، ونتمنى باسم جميع الحاضرين اليوم أن يستمر هذا التعاون لما فيه خير الجميع".

أضاف: "أقررنا 3 مشاريع قوانين، الأول يتعلق بالإجازة لوزارة الطاقة ومصلحة المياه بفتح حسابات خاصة في بعض المصارف للجباية والاشتراكات، وذلك بسب الحوادث جراء نقل الأموال من منطقة الى أخرى، كلفت ناقل الأموال حياته في بعض الأحيان. والهدف وضع هذه الأموال لفترة وجيزة في المصارف لتحويلها تلقائيا بعد 3 أسابيع. وهذا الحل جاء بناء على الحاجة التي طلبتها الادارة، وتم تعديل النص ليأخذ في الاعتبار عدم خضوعها للفائدة، ولا تستعمل لأي إنفاق".

وتابع: "أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بقرض بقيمة 128 مليون دولار لسد بسري لتأمين المياه لبيروت وجبل لبنان، وهو ينجز عام 2024. وقد حصلت استيضاحات حول شبكات المياه وكل السدود، لأن هذه الجلسات مهمة، لا للتصديق فقط على الاتفاقيات، بل لنناقشها ونمارس رقابتنا البرلمانية على عمل الوزارات والادارة وآلية تنفيذ المشاريع. وقد حصلنا على شرح كاف من وزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار عن الكلفة وقدرة السد على تموين العاصمة والمناطق الأخرى، وأقر القانون كما ورد بالإجماع.
أما المشروع الثالث على جدول الاعمال، والذي أقر ايضا، فيتعلق بتجديد الشبكات المرتبطة بمشروع نقل المياه من سد بسري الى بيروت وجبل لبنان".

وأشار كنعان الى أن "الجلسة كانت منتجة وتتعلق بالمياه والاجازات المطلوبة لادارة شؤون الوزارة. وبسبب جلسة الأسئلة والاجوبة الثلاثاء وعطلة عيد مار مارون، سندعو الى جلسة في موعد يحدد لاحقا، ونتمنى أن يستمر التعاون لتكون الجلسات منتجة ويقوم المجلس بواجباته تشريعيا ورقابيا".