التفاصيل
لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله في حديث اذاعي الى ان "يوم استشهاد الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي كان مفصلياً في تاريخ المقاومة، اذ اطلق حزب الله جملة من المواقف وابرزها ان اسرائيل ارتكبت اكبر حماقة، وتحول هذا اليوم الى يوم لقائدين شهيدين الشيخ راغب حرب وعباس الموسوي، ومرت سنوات وتصاعدت المقاومة بفعل وهج دماء هذين الشهيدين وكان قائد آخر من قادة المقاومة عماد مغنية يقود المجاهدين الى ان تحقق التحرير في عام 2000".
وأوضح فضل الله أن "وهج دم الموسوي وحرب كان الدافع للمجاهدين، فقاد عماد مغنية المجاهدين من انجاز الى آخر، وفي عام 2000 قلة من يعرفون ان مغنية هو من اوائل من تنقل على خط الحدود مع مجموعة من الكوادر الاساسية في المقاومة، وحصل ما حصل في تموز 2006 من انتصارات، فجاء استشهاء مغنية ليصار الى جعل هذا اليوم ذكرى للشهداء الثلاثة".
وأشار الى اننا "نرى كيف ان المقاومة اليوم تنتقل بفضل دماء شهدائها من انجاز الى انجاز وتعمل من اجل قضية مقدسة والتحرر من العدو الذي يحتل الارض وبناء الانسان على اسس وقيم الكرامة والعزة والعنفوان"، معتبراً ان "هذه المقاومة تتقدم الى الامام والراية التي حملها الشهداء تزرع في كل مكان تحتاج مسيرة هذه المقاومة لتكون فيه في لبنان سوريا وعند كل مؤامرة تحاك ضد المقاومة".