التفاصيل
ترأس وزير الشباب والرياضة محمد فنيش وفد لبنان الى الدورة 30 لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الذي انعقد في جامعة الدول العربية في القاهرة.
وضم الوفد اللبناني مدير عام الوزارة زيد خيامي ورئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة حسن شرارة ومستشار الوزير علي برو.
وترأس فنيش جلسة المؤتمر بإسم لبنان حيث عزى "بضحايا الارهاب الذي ضرب مصر"، وأشار الى "ضرورة صدور بيان ادانة عن المؤتمر، وهو ما حصل بالفعل".
وطلب فنيش في كلمته "ترحيل دورة الألعاب الرياضية العربية التي كانت مقررة في لبنان في العام 2015 الى العام 2019 سعيا الى احياء الدورة وحرصا على الشباب العربي ولم الشمل، على ان يتم ذلك من خلال الاليات الخاصة باتحاد اللجان الاولمبية الوطنية العربية، ووافق المجلس على الطلب على ان ينسق لبنان مع اتحاد اللجان بهذا الشأن، كما طلب ان تكون العاصمة اللبنانية بيروت عاصمة للشباب العربي في العام 2020 ووافق المجلس على ذلك. ووافق مجلس الوزراء العرب كذلك على إقامة نشاطين في العام الجاري في لبنان احدهما شبابي يهدف لمكافحة الأفكار الهدامة والآخر مؤتمر إعلامي رياضي كبير يبحث في قضايا الاعلام الجديد وتأثيراتها وسبل الاستفادة منها".
وقال: "باتت مسؤولية وزراء الشباب والرياضة العرب أكثر أهمية من اجل بلورة وصياغة البرامج والرؤى العربية المشتركة لتحقيق الاهداف المرجوة لبث روح التعاون بين فئات الشباب في أقطارنا".
واضاف: "ان العمل على تنمية طاقات الشباب واجب وضرورة في ظل مشاريع حرف شبابنا عن الطريق السوي ونشر الأفكار الهدامة واستغلال اوضاعنا السياسية والاجتماعية لجذب شبابنا نحو شعارات براقة بغير مناهج وافكار سليمة وصحيحة تؤدي لتغيير وتحسين اوضاع مجتمعاتنا وتطويرها".
وشدد فنيش على "أهمية برامج التوعية والتنمية الاجتماعية ومشاركة الشباب ليتسنى لنا مواجهة ما يتهدد امننا ومستقبل شبابنا ان لجهة ما يمارسه الاحتلال الصهيوني من جرائم في فلسطين والأراضي العربية المحتلة او لجهة ما يشكله الارهاب التكفيري من تهديد أمني هو امتداد لارهاب المحتل الصهيوني".
وختم: "بقدر ما نعزز تواصل شبابنا وعملنا وبرامجنا المشتركة وثقافة الحوار ودحض الافكار المغالية الهدامة والمحرضة على الفتن والأعمال الإرهابية، بقدر ما نسهم في توفير متطلبات الاستقرار والأمن والمساعدة على تنمية وتحصين مجتمعاتنا وزيادة منازعتنا الداخلية في احباط اهداف المخططات الخارجية الرامية الى توظيف مشاكلنا لمصلحة عدونا الصهيوني ولاسقاط حقوقنا المشروعة".