عمار خلال الاعلان عن اقامة المهرجان الثقافي في الضاحية: حذار إنعاش نزعة التقسيم الطائفي

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 

أعلن رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام عن إقامة المهرجان الفني والثقافي في الضاحية الجنوبية لبيروت، في احتفال غداء تكريمي للإعلاميين حضره النواب حسن فضل الله، علي المقداد، علي عمار، نوار الساحلي، الوزير السابق عدنان منصور، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، رئيس مجلس إدارة "تلفزيون لبنان" طلال المقدسي، رئيس إتحاد بلديات الضاحية محمد درغام، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، عضو المجلس السياسي في الحزب محمد سعيد الخنسا، ورؤساء بلديات، والعميدان المتقاعدان الياس فرحات وأمين حطيط، وفاعليات.

واعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب عمار ان "الإعلام رسالة وصناعة للرأي العام في هذه الايام بفعل التطور وحالات الاشتباك التي تمتزج فيه كل المقاييس والمعايير والمفاهيم".

وأشار الى "أننا أمام حقيقة واحدة هي أن الإعلام أكثر من ضرورة، وهو أوجب الواجبات في هذه المرحلة"، لافتا الى ان "الاعلام على تنوعه وتعدده هو المرآة التي تعكس المجتمع".

وأكد عمار "أننا نمر في مرحلة على المستوى الداخلي شديدة التعقيد، ولم يمر في تاريخ لبنان مأزق أشد خطورة من مأزق اليوم، إذ إن صغائر الامور تتقدم على التحديات العظام التي تنتظرنا"، لافتا الى ان "المشروع الاسرائيلي سقط عام 2000، وفي اللحظة الاولى التي قرروا الانتقال فيها الى العراق، وحين وصلوا الى باب دمشق، سقطوا ايضا، وجاءت حرب تموز التي لم يوفروا جهدا الا وبذلوه، الا ان القيادة الحكيمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومقاومة رئيس مجلس النواب نبيه بري استطاعت إسقاط المشروع".

ورأى أن "كل لحظة نعيشها اليوم هي لحظة انتصار، وللاسف الشديد هناك اعلام دافع عما يحدث في سوريا، وأصر على النيل من هذا المحور"، مشيرا الى ان "ما يهيأ على الحدود الاردنية-السورية ليس عاديا، وبالتالي ما يحاولونه الآن هو تجريع المنطقة إسقاط القضية الفلسطينية في نفوسنا. ونقول نحن إن فلسطين القضية لن تسقط في حساباتنا"، محذرا من "إنعاش نزعة التقسيم الطائفي، وتبدو جلية في مصطلح "اولا" مثل لبنان اولا او مصر اولا".

وفي الشأن الداخلي، اعتبر عمار "أننا في أمس الحاجة الى التحرر من التعصب الطائفي والاقتراب من الدستور والتحرر من منطق الحصص والاحجام"، لافتا الى ان "الحديث عن قانون الانتخاب اليوم هو حديث معيب لفرادة لبنان. يمكن ان نتناصف على مستوى الحكومة ومجلس النواب والوظائف، ولكن هذه مرحلة انتقالية لبلوغ أمور دستورية أساسية، أولها إلغاء الطائفية السياسية".

وشدد عمار على "ضرورة اعتماد النسبية الكاملة على مستوى قانون الانتخاب ليكون النائب نائبا عن الأمة جمعاء، ونيابتي اليوم لا تساوي فلسا، ان لم تكن صنيع المسلمين والمسيحيين. هناك من تدغدغه الفيديرالية، إلا أن لبنان أصغر من أن يقسم وأكبر من أن يكون حسب الطائفية
".