الحاج حسن في دورة تدريبية اقليمية لليبنور عن التوعية على المواصفات: لإعطاء المستهلك حق المعرفة بما يشتري ويستهلك

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل


 


نظمت مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية (ليبنور) قبل ظهر اليوم، دورة تدريبية اقليمية بالتنسيق مع المنظمة الدولية للتقييس (ISO) برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وحضوره والمديرة العامة للمؤسسة المهندسة لينا درغام، حول كيفية تفعيل دور الاعلام والاعلان والتواصل الاجتماعي بالتسويق للمواصفات والإضاءة على أهميتها في تنمية الاقتصادات الوطنية.

شارك في الدورة الممولة من الوكالة السويدية للتنمية الدولية SIDA مدربون من منظمة ISO في جنيف، وممثلون عن مؤسسات المواصفات والمقاييس في كل من لبنان وسوريا ومصر وفلسطين والاردن وتونس والمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية.

وألقى الحاج حسن كلمة قال فيها: "أتشرف مرة جديدة في المشاركة بورشة عمل تنظمها مؤسسة المقاييس والمواصفات حول اهمية ودور المواصفات في تنمية الاقتصاد، ودور الاعلام في التسويق لهذا الدور. ونحن في الحكومة اللبنانية نفتخر بانجازات مؤسسة ليبنور على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي، حيث استطاعت المديرة العامة للمؤسسة المهندسة درغام ان تحتل مواقع متقدمة واساسية في المنظمة الدولية للتقييس لا سيما آخرها رئاسة لجنة الدول النامية في هذه المنظمة. وهذا فخر للبنان ونهنىء المهندسة درغام على جهودها ونعلن دعمنا لها وللمؤسسة في سبيل تنشيط الاقتصاد الوطني".

أضاف: "المواصفات هي مسألة محورية وهي أساس لتحقيق تبادل تجاري عادل وتأمين سلامة وصحة المستهلك الذي من حقه الحصول على سلعة سليمة وآمنة وصديقة للبيئة. والمواصفات هي التي تضمن هذا الحق. ومن دونها، كانت المشاكل كبيرة ولا تحصى على صعيد التبادل التجاري بين الشركاء والدول. المواصفات تحكم عمل المختبرات والفحوص والمراقبة والمطابقة وهناك آلاف المواصفات الوطنية والدولية التي تغطي غالبية القطاعات".

وختم: "تحتاج هذه المواصفات الى اعلام الرأي العام عنها والتعريف بها وبتطورها ودورها بالطريقة التي تناسب كافة شرائح المجتمع وكافة فئات الجهات المعنية، من اجهزة حكومية ورقابية ومؤسسات عامة وصناعيين وتجار وجامعات وجمعيات حماية حقوق المستهلك والمجتمع الأهلي والمدني وهذا هو موضوع الدورة التدريبية اليوم.
والخلاصة هي اعطاء المستهلك حق المعرفة بما يشتري، ووضع استراتيجيات واضحة تحدد الاولويات".