التفاصيل
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الوليد سكرية الى انه "عندما بدأت الازمة في سوريا انقسم المجتمع في لبنان بين مؤيد للنظام السوري ومؤيد للمعارضة، فأصبحت الحدود اللبنانية متداخلة مع الازمة السورية وبلدة عرسال كونها قرية حدودية سيطر عليها الفكر المعارض للنظام وكان هناك بعض السياسيين المعارضين للنظام يذهبون الى عرسال لتحريض اهلها على نظام الرئيس السوري بشار الاسد".
وسأل سكرية في حديث اذاعي: "هل من رهان على اسقاط المسلحين في جرود عرسال للدولة السورية، فهم اصبحوا قلة لا قيمة او دور لهم، هم من النصرة وداعش وليسوا من المعارضة فقط"، متسائلاً "هل هناك من رهان على ان وجود النازحين على الارض اللبنانية سيسقط الدولة السورية"، لافتاً الى أن "هؤلاء الارهابيين في الجرود يجب التخلص منهم، فلم يعد محتملاً بقائهم لان داعش يضرب في العراق وسوريا، فهل نؤمن ملاذاً آمناً لهم في جبالنا الشرقية كي يلجأوا اليها؟".
