لجنة الاشغال ناقشت في جلستين رخص البناء والبنى التحتية 19-10-2020

نجم:الحكومة مطالبة بصرف 730 مليارا للبلديات لكي تعمل
كلمات مفتاحية: اعمال اللجان النيابية

التفاصيل

عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، جلسة عند الساعة العاشرة، من قبل ظهر اليوم، برئاسة رئيس اللجنة النائب نزيه نجم وحضور النواب: حكمت ديب، جوزف اسحاق، محمد الحجار، فيصل الصايغ، غازي زعيتر، حسين جشي، سيزار ابي خليل، قاسم هاشم، بهية الحريري، هادي حبيش، محمد خواجه، علي بزي، امين شري وابراهيم الموسوي.
كما حضر: المدير العام للتنظيم المدني المهندس الياس الطويل، المدير العام لوزارة المالية بالتكليف جورج معراوي، المدير العام للبلديات بالتكليف ممثل وزارة الداخلية والبلديات احمد رجب، المدير العام للطرق والمباني طانيوس بولس، نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة ونائب نقيب المهندسين في بيروت باسم العويني.

خصصت الجلسة لدرس ومناقشة الاقتراح الرامي الى تخفيض موقت لرسوم بعض رخص البناء وفقا لتصاميم نموذجية، كما عدلته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه.

كما عقدت اللجنة جلسة في الحادية عشرة والنصف، برئاسة نجم والنواب: حكمت ديب، جوزف اسحاق، محمد الحجار، فيصل الصايغ، حسين جشي، سيزار ابي خليل، علي درويش، امين شري ورولا الطبش.
كما حضر: وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ريمون عجر،محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ الجنوب منصور ضو، محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، ممثل مجلس الانماء والاعمار الدكتور ابراهيم شحرور، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، المدير العام للطرق والمباني المهندس طانيوس بولس، مستشار وزير الطاقة والمياه الدكتور خالد نخلة، رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني وممثل مؤسسة كهرباء لبنان طارق منصور.

خصصت الجلسة لبحث موضوع واقع البنى التحتية في لبنان، وتأثير انفجار المرفأ على البنى التحتية لمدينة بيروت.

نجم
بعد الاجتماع، قال نجم: "عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل جلستين اليوم، الاولى ناقشت في اقتراح القانون المتعلق بالتخفيض المؤقت لرسوم بعض رخص البناء وفقا لتصاميم نموذجية وهذا قد تم تعديله من قبل لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الاشغال، وحصل توافق بين كل الكتل على هذا الاقتراح والذي يطال مساحة 150 مترا للمنازل في المشاعات وجرى اقراره بصيغته النهائية وسنرفعه الى رئاسة المجلس".

اضاف: "اما الجلسة الثانية فقد حضرها معالي وزير الطاقة ريمون غجر، وكان من المفترض ان يكون معنا وزير الاشغال ميشال نجار الذي نتمنى له الشفاء العاجل بعد اصابته بكورونا، وهذه الجلسة خصصت للبحث بالبنية التحتية للبنان وجرى التركيز من جهتي على البنيه التحتية لمدينة بيروت كبداية، وكما تعلمون ان الابنية التي تصدعت وتكسرت وتلك التي واجهاتها ذات البلاط المتصدع وغيرها من الواجهات المركبة بواسطة البراغي، هذه الواجهات فضلا عن الزجاج العالق في هذه الابنية تشكل قنابل موقوتة وجرى تواصل مع سعادة محافظ بيروت ورئيس بلدية بيروت الاسبوع الماضي وارسلت لهما بعض الصور لانه في حال حصول رياح او هواء شديد ودخل بين الحائط والحجر قد تتطاير وهذا ما اسميته بالقنابل الموقوتة، وفي حال كانت هناك سرعة هواء قوية ماذا يحصل فضلا عن الابنية المتصدعة".

اضاف: "اخذ النقاش في هذا الشق وقتا طويلا وسعادة المحافظ ورئيس البلدية اعلمانا انهما يرسلان ورشا ومراقبين لتخفيف الاضرار وانا اقول انهما لن يتمكنا من فعل شيء لانه في حال لم يتم العمل في كل بناء على حده سنبقى ننتظر كما ننتظر كل عام في موضوع المجارير، وقد اشتكيت ورفعت دعوى ومرت سنتان وما زالت الدعوى ولم يستجب لها".

وتابع: "كل محافظ نتحدث معه سواء في بيروت او الشمال والبقاع او الجنوب وجبل لبنان يقول ليس لدي موازنة، نعم حقيقة لا مال عندهم، انما هناك 730 مليار ليرة، وهناك مرسوم صدر عن معالي وزير الداخلية وهو مشكور وحتى اليوم لم تصرف الاموال للبلديات ونطالب الحكومة النائمة والتي لا تنفذ. صحيح هي مستقيلة، انما عليها ان تعمل، والانسان المستقيل يعمل لكي يسلم الذي بعده".

واردف: "نحن نطالب رئيس الحكومة والحكومة ووزارة المال بصرف المبالغ للبلديات لان البلديات ليس معها مالا لتركيب لمبه او تنظيف مجرور ولا هي قادرة ان تفعل شيئا، فهذا الموضوع يجب ان ينتهي، كما ان على رئاسة الحكومة واجبات فلا يوجد من هنا من بيروت الى البقاع لا انارة على الطرقات التي تملاها الحفر، وغدا سنرى المجاري مقفلة ايضا لجهة الشمال ونفق شكا حتى اليوم لم ينته العمل فيه، وايضا لناحية الجنوب وندخل الى بيروت كارثة".

وختم: "اريد ان اقول للمواطنين ان السنة هي اسوأ من التي قبلها، فاذا الحكومة التي لا اعلم كم يوما لها، ونحن لا نقبل ان تؤلف حكومة جديدة ولا نريد ان تقوم باستشارات من اسبوع الى اسبوع، لا يمكن فعل شيء اذا كان هناك ناس في السلطة التنفيذية يأخذون البلد الى مكان يمكن المواطن يشعر فيه بأمنه الشخصي لا ان يحاصر غدا بالمياه والمجاري ولا ان يطير عليه البلاط والزجاج، فرئيس الحكومة مدعو من هنا من مجلس النواب ان يقوم بعمله حتى اخر لحظة قبل ان يسلم، وهذا حق للمواطن اللبناني وهناك موازنة يفترض صرفها وهي 730 مليارا ليتفضلوا ويدفعوها للبلديات لكي تعمل وما سمعته في الجلسة اليوم شيء مخيف لا بلدية او محافظ قادر على العمل، فالى اين يأخذوننا، لا اعلم، انا احذر المواطنين اللبنانيين، هذه اكثر من الثورة سوف تؤذي والذي لا يفهم يفهم".