التفاصيل
أشار عضو "اللقاء التشاوري" النائب الوليد سكرية، في حديث إذاعي الى ان "في كل مسألة إقتصادية ينقسم مجلس النواب بين أغنياء وفقراء وليس بين 8 و14 آذار"، لافتا الى أن "الأكثرية في المجلس النيابي هي من فريق الأغنياء، ومن منحوا الثقة لحكومة حسان دياب إنقلبوا عليها فيما بعد بس الخلاف على توزيع الخسائر".
وكشف سكرية أنه "خلال اجتماعنا مع وفد كتلة المستقبل برئاسة النائب بهية الحريري طلبنا منها تقديم أجوبة حول بعض الأسئلة الإقتصادية وخلال اللقاء لم نقدم تعهدًا بتسمية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كما أشيع"، مضيفا "خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة توجهت بسؤال للحريري حول كيفية توزيع الخسائر الاقتصادية والواضح أنه أتى بتوجه لبيع مؤسسات الدولة".
ولفت الى ان "فرنسا اعتبرت نفسها منتدبة على لبنان ولكنها اقتنعت بضرورة الحديث مع الكتل السياسية".