لجنة الخارجية أسفت للعقوبات الاميركية وأوصت بتخصيص القرض الصيني للامور الصحية الطارئة 9-11-2020

كلمات مفتاحية: اعمال اللجان النيابية

التفاصيل

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة برئاسة النائب ياسين جابر وحضور النواب: اغوب بقرادونيان، غازي زعيتر، ميشال موسى، الياس بو صعب، بيار
بو عاصي، قاسم هاشم، علي بزي، امين شري، حسن عز الدين، ابراهيم عازار، ابراهيم الموسوي، سامي فتفت، فريد البستاني، وفؤاد مخزومي.

وحضر عن وزارة الخارجية والمغتربين السفير بلال قبلان، المستشار احمد عرفه، القنصلان طلال حيدر ومحمد عيتاني، وعن وزارة المال رئيس مصلحة العمليات حسن حمدان، وعن مجلس الانماء والاعمار رئيسة ادارة التمويل وفاء شرف الدين، ومدير التمويل الصيني قصي شرف الدين.

وبحثت اللجنة في مشروع قانون طلب الموافقة على ابرام اتفاق التعاون الاقتصادي والفني بين حكومتي جمهورية الصين الشعبية والجمهورية اللبنانية

جابر
وقال رئيس اللجنة النائب جابر بعد الجلسة: "اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية اليوم وعلى جدول اعمالها اتفاق قرض مع جمهورية الصين بمئة مليون يوان، اي 14 مليونا ونصف مليون دولار، وهو اتفاق اطار لمدة طويلة من دون فائدة، ووافقت اللجنة عليه، ولكن اصدرت توصية بان يخصص المبلغ للامور الصحية الطارئة نظرا الى النقص في التمويل الصحي ومواجهة جائحة كورونا، وايضا توصية ثانية بان يكون السداد عبر الصادرات الزراعية والصناعية اللبنانية لان الاتفاق يسمح بذلك، وهذه كانت التوصية التي أرفقت بالموافقة على هذا الاتفاق".

وأضاف: "كان هناك توجه لدى لجنة الشؤون الخارجية، وبالتعاون مع لجان نيابية اخرى كلجنتي المال والموازنة والاقتصاد، ان نراجع كل الاتفاقات الثنائية التي عقدها لبنان في السابق مع دول اخرى. هناك 28 اتفاقا ثنائيا، وايضا سنسعى الى مراجعة كل القروض المعقودة التي اما لم تنفذ بالكامل او يتعثر تنفيذها او لم تنفذ بعد حتى نرى العقبات التي تواجهها ولماذا هذان التعثر والتأخير في تنفيذ الشروط؟".

وتابع: "بحثنا في موضوع المساعدات الانسانية التي تأتي الى لبنان، وهنا لنا ملاحظة بالنسبة الى ما جرى مع الاخوة العراقيين. اولا، اود ان اتوجه باسم لجنة الشؤون الخارجية بالشكر الى الشعب العراقي والحكومة العراقية على استمرارهما في تقديم المساعدات والدعم الى لبنان. ونأسف جدا لما حصل في موضوع الطحين، وكان يجب ان تكون ادارته افضل. ونوجه توصية الى القيمين عليه بالاستعجال في توزيعه ليصل الى المحتاجين اليه. وأعود واجدد شكرنا للحكومة العراقية وللشعب العراقي الذي، على رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة، وقف الى جانب الشعب اللبناني في هذه المحنة التي تعرض لها".


وقال:"الموضوع الاخير هو الانتخابات الاميركية، اولا نتوجه باسم اللجنة بالتهنئة الى رئيس الولايات المتحدة الاميركية الجديد المنتخب جو بايدن، ونأمل ان تكون الفترة المقبلة فيها تغيير نحو الافضل للعلاقات بين لبنان والولايات المتحدة. وما اود قوله انه منذ أعوام، وبتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري وبدعم منه، سعينا الى ان يكون هناك حوار بين مجلس النواب والكونغرس والادارة الاميركية. وكان لي الشرف ان أترأس الوفود سنويا الى الكونغرس والى الادارة الاميركية للحوار معهما. وايضا كانت هناك زيارات نواب اميركيين وأعضاء كونغرس للبنان، وكنا نتشاور دائما ونشرح حقيقة الاوضاع. ونأسف لأن الامور وصلت اخيرا الى العقوبات. ونأمل، في الفترة المقبلة، معاودة هذا الحوار وان يكون بناء ويستطيع معالجة كل هذه المشاكل التي تواجهها العلاقات بين البلدين".