المقداد في افتتاح أقساما جديدة لمرضى كورونا في بعلبك: أتمنى، لا بل أتوسل إلى كل إنسان بأن يلتزم الإجراءات الوقائية وقرارارات التعبئة العامة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

افتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن الأقسام الجديدة لمرضى كورونا في مستشفى بعلبك الحكومي، في حضور النائب الدكتور علي المقداد، رئيس مصلحة الصحة في بعلبك الهرمل الدكتور محمود ياغي، طبيب القضاء الدكتور محمد الحاج حسن، ممثل مجلس الإنماء والإعمار أكرم كرم، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، رئيس مجلس الإدارة بالتكليف الدكتور عبدالله الشل، الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ممثلا بنجله حسن، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر، المسؤول الصحي ل"حركة أمل" في إقليم البقاع الدكتور علي الكيال، مسؤول الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع عباس معاوية، مديرة مكتب زحلة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين غراندالين مينسا، مدير قسم الصحة في المفوضية الدكتور أسعد كاظم، ومديري وأصحاب المستشفيات الخاصة وفاعليات بلدية واختيارية وصحية واجتماعية.

وحيا المقداد "كل العاملين المتفانين في مواجهة جائحة كورونا"، مقدما "كل المواساة والتعازي إلى أهالي المتوفين بسبب كورونا، خصوصا عائلة الدكتورة فردوس صفوان التي كانت تحارب هذا المرض وشقيقها علي"، وقال: "إننا نعمل بقلب واحد ويد واحدة لمحاربة هذا الوباء".

وأشاد ب"جهود وزير الصحة التي أسفرت عن تجهيز 99 % من المستشفيات الحكومية لمحاربة هذا الوباء"، وقال: "من ثمرات العمل الدؤوب، هذا المستشفى الذي أصبح جاهزا لاستقبال حوالى 100 مريض، والذي يساهم في حماية أبناء المنطقة ولبنان".

أضاف: "نحن على أبواب إقفال البلد، والذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه هو استخفاف واستهتار الناس بمرض الكورونا ومكابرة البعض من الذين ما زالوا يناقشون بوجود الوباء، لذا أتمنى، لا بل أتوسل إلى كل إنسان بأن يلتزم الإجراءات والتدابير الوقائية وقرارارات التعبئة العامة ليحمي نفسه وأهله، لكي لا نكون مجرمين ونقتل أهلنا وأحبائنا بهذا المرض".

وختم: "المجتمع الدولي قدم مليارات الدولارات إلى بعض الدول لتتمكن من تجاوز أزمة كوفيد19، ونحن في لبنان لم نتلق إلا الفتات، وكنا نأمل في الحصول على المزيد من الدعم، خصوصا أن لدينا على الأراضي اللبنانية مليون ونصف مليون نازح سوري وحوالى نصف مليون أجنبي".