التفاصيل
عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أنور جمعة تحدّث لموقع "العهد الإخباري" عن أجواء مُطمئنة من شأنها أن تقود الملفّ الى خاتمة مرضية لأهالي المنطقة، وأشار إلى أنَّ "جميع نواب المدينة ولجنة الطاقة والأشغال متفقون على ضرورة التمديد"، موضحًا أنَّ "الجلسة تأجلت بسبب تفشي وباء كورونا بين أُمناء سر مجلس النواب".
وأكَّد جمعة أنَّه فور انعقاد اجتماع اللجنة الخميس في 17 كانون الأول/ديسمبر ستُرفع التوصية بتمديد العقد للهيئة العامة لمجلس النواب لتقرّ، لافتًا إلى أنَّه ليس لدينا خيارٌ آخر في ظلِّ عدم استطاعة الدولة تقديم ما تقدمه شركة كهرباء زحلة.
وأضاف "أداء كهرباء زحلة أشبه بالممتاز ولا يجوز المسّ به لأنَّ الناس وجدت فيه حلًا بديلًا في الأزمة، وهو حلّ جيّد تتجلى خلاله مشاركة القطاع الخاص مع القطاع العام"، معتبرًا إياه نموذجًا يُحتذى به في كل لبنان، ويجب تعميمه لا تدميره.
وقال إنَّ كتلة الوفاء للمقاومة مع التمديد للمدة الأطول التي يجري اختيارها، وذلك لضمان الاستقرار لدى شركة كهرباء زحلة لتقوم بواجبها على أكمل وجه.
وتابع "الشركة تحتاج الى مدّة لتقوم بشيءٍ من التطوير، ولديها الآن مشروع للعمل على الغاز أو الطاقة الشمسية قد يستغرق مدَّة تُقارب الـ 7 أو 8 سنوات لتأسيسه والانتقال التدريجي نحوه، والحائل دون عمل الشركة بهذه المشاريع هي المدة".
وعن إمكانية إجراء مناقصات، بيّن جمعة أنَّ المناقصات صعبة التحقيق بشهادة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، الذي زارته فعاليات زحلة، وشجَّع بدوره على التمديد لسنتين لعدم قدرة الوزارة على إجراء مناقصات.
وجدّد دعوته رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الاستعجال في تعيين جلسة خاصة لتمديد العمل بقانون 1071998 خصوصًا أننا أصبحنا على أبواب انتهاء العقد في نهاية سنة 2020، كما دعا للعمل على مناقصة للبنان كلِّه كون كافة المناطق لا تحصل على تغذية 24/24، مُطالبًا بـ "زحلنة لبنان" وتعميم نموذجها وليس العكس.