التفاصيل
افتتحت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الأولى، لمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدي، مركزا تطوعيا لها في بلدة قانا الجنوبية، برعاية وحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي ، وحضور فاعليات وعناصر الدفاع المدني، وسط التزام الإجراءات الطبية والصحية كافة.
وتحدث جشي مباركا "للأمة الإسلامية والمستضعفين في الأرض الولادة الميمونة لإمام العصر، والمرتجى لإزالة الجور والعدوان، والمدخر لإعادة الملة والشريعة، ومعز الأولياء، ومذل الأعداء، والسبب المتصل بين الأرض والسماء، الحجة القائم من آل محمد".
وقال:"نفتتح اليوم مركزا تطوعيا للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة قانا المقاومة والصابرة والصامدة المجاهدة التي واجهت اعتداءات ومجازر العدو الصهيوني بثبات وعزم، ولم يتزحزح أهلها الأعزاء من التزامهم وولائهم لنهج المقاومة، ولذا فإنها تستحق منا كل الشكر والتقدير، وعليه، فإن ما سيقدمه هذا المركز من خدمات، هو بعض قليل من ما هو مطلوب تجاه أهلنا الشرفاء في هذه البلدة وعلى امتداد الوطن كله".
وشكر "للجهود المضنية والمتواصلة للأخوة في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية وسائر الجهات والمؤسسات الإنسانية، وخصوصا المتطوعين منهم، ونخص بالشكر في هذا المقام أيضا الأطباء والممرضين وسائر العاملين في مواجهة هذه الجائحة الخطيرة التي تهدد الإنسان دون تمييز، لجهة اللون أو العرق أو الطائفة أو الدين"، مؤكدا "أن هذا العمل هو من أعظم القربات كونه يندرج تحت عنوان خدمة الخلق والحفاظ على حياتهم".
ورأى "أننا نشهد اليوم بصيص أمل في تشكيل حكومة من 24 وزيرا، ونؤكد ضرورة الإسراع في ولادة حكومة فاعلة تتصدى لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة جدا على الناس، لا سيما وأن البلد اليوم انزلق إلى الانهيار الجزئي، وإن لم يتم التدارك، فنحن نسير نحو الانهيار"، معتبرا "أن تدويل الأزمة اللبنانية، يساهم عن قصد أو غير قصد في خراب لبنان ولن يصل إلى ما يريد".
وأشار "إلى أن ما نشهده اليوم من أزمة اقتصادية خانقة، سببه الحصار الخارجي بإدارة وتوجيه من الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة، بالإضافة إلى الفساد وسوء الإدارة"، لافتا "إلى أن هناك دولا وجهات حاولوا بكل السبل النيل من المقاومة والتخلص منها من خلال المواجهات العسكرية والسياسية وغيرها، ويحاولون اليوم أيضا عبر حرب التجويع لشعبنا العزيز، ولكن نقول كما قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لن نجوع، وسننتصر في هذه الحرب بإذن الله تعالى".
ورأى "أن استقبال وزارة الخارجية الروسية لوفد حزب الله بشكل رسمي، مؤشر على الفشل الأميركي في حصار المقاومة، ويبرز أهمية دورها"، مضيفا "أن المعاهدة بين الصين والجمهورية الإسلامية الإيرانية، دليل ساطع على فشل الولايات المتحدة الأميركية في حصار إيران ومحور المقاومة في المنطقة".
وختم:"الرحمة للشهداء لا سيما شهداء المواجهة مع وباء كورونا من أطباء وممرضين والعاملين في المجال الصحي".
ثم قص جشي والحضور شريط الافتتاح وجالوا في أرجاء المركز مطلعين على أقسامه الإسعافية وتقديم الخدمات للمصابين بكورونا".