التفاصيل
أحيت إدارة مستشفى "دار الحكمة" في بعلبك ذكرى شهيديها عاطف نجيب أمهز ورضا مدلج اللذين سقطا خلال الإنزال الاسرائيلي على المستشفى في حرب تموز ٢٠٠٦ في احتفال أُقيم في قاعة المستشفى برعاية عضو اللجنة الصحية النيابية الدكتور علي المقداد، وبحضور فعاليات صحية، والطاقم الطبي في المستشفى.
وفي كلمة له، رأى المقداد أن هناك من يسعى ويعمل من أجل وضع اليد على مفاصل الدولة ليجر لبنان من أجل توقيع اتفاقيات، مؤكدًا أن هذا لن يحصل، وما تقوم به الهيئات الصحية من تفعيل لدور المؤسسات والهيئات الصحية والمدنية وفي مختلف القطاعات يؤكد العزيمة والثبات.
وتابع: "ما لم يحصلوا عليه بالحرب لن يحصلوا عليه بفعل العقوبات والتدمير الممنهج، فإننا انتصرنا في تموز ٢٠٠٦ ونعدكم بأننا سننتصر بالصبر والتحمل، افعلوا ما شئتم، فقد شننتم الحرب، وحاصرتم البلد بالعقوبات، ومنعتم الأدوية، والسلع الغذائية، لكننا وبإذن الله وبفضل القيادة الحكيمة سنبقى مرفوعي الرأس رغم المعاناة وصعوبة الحصول على سرير في مستشفى أو حبة دواء في صيدلية".
وتوجه الى من يريدون تدمير البلد بافتعال مشاكل أمنية من بعض العصابات التي تريد لهذا البلد أن ينفجر عسكريًا بعد الحصار الاقتصادي قائلًا: "خسئتم".
واعتبر أن ما جرى في خلدة هو جزء من المخطط التدميري الذي يراد لهذا الوطن. وأوضح أنهم أرادوا أن نرد على بعض المسلحين في بعض المناطق الحساسة لافتعال بعض المشاكل، لكننا سجلنا انتصارًا كبيرًا عندما قلنا للجيش أنت المسؤول عن الأمن واعتقال هذه العصابات.
وقال إننا نعلم ما حصل ولدينا الكثير من المعلومات في حوزتنا حول مطلقي النار ومن قتل ومن دفع ومول ومن يقطع الطريق على أهلنا في الجنوب عمومًا.
وشدد المقداد على دور الجيش، وقال: "نشد على أيدي القيادة العسكرية لتلقي القبض على القتلة لان الدماء التي سقطت في خلدة تعادل تلك التي سقطت في فجر الجرود أو في اي مكان آخر وليذهبوا للقضاء فهناك ايدٍ خبيثة تستثمر في هذا الموضوع".