التفاصيل
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن المقاومة تحسب كل خطواتها دون تلكؤ وبكل شجاعة، وشدد في مقابلة له مع قناة المنار على أن المقاومة تزين خطواتها بميزان من ذهب، ولا تقوم بمغامرات عبثية لا طائل منها، وما تقوم به يهدف إلى أمر ما، ويكون محسوباً من حيث المسار والنتائج. وذكّر النائب فياض ان المقاومة عندما تقوم بعملية تتبناها، وتتحمل التبعات المترتبة عليها، كما أنه وعندما يحصل عمل أمني مجهول المصدر، فإن المقاومة وأن لم تكن مسؤولة عنه، لكنها لا تستطيع أن تغمض عينها عن الرد الإسرائيلي العدواني تجاه الأراضي اللبنانية، مؤكداً في السياق نفسه، ان المقاومة تتعامل وفق قاعدة ذهبية، بأن ليس هناك من عدوان دون رد.
وفي حادثة بلدة شويا، أوضح النائب علي فياض أن البعض من أهل البلدة اعتقد أن هناك طابورا خامسا وأن ما يجري لا صلة له بالمقاومة، وأن مجموعة تتحضر للقصف من داخل المنطقة، فيما الحقيقة أن شباب المقاومة كانوا في مكان بعيد عن البلدة، وفي منطقة حرجية. ولفت إلى أن أصل الإشكال هو التباس وسوء فهم. وأكد النائب فياض أن أهل البلدة لا خلفية لهم بإتجاه استهداف المقاومة، حيث توجهوا إلى مكان التجمع ظناً منهم أن هناك مجموعة تريد المشاغبة، لكنهم وعندما وصلوا أدركوا أنهم مقاومة تصرفوا بطريقة مختلفة.
وأكد فياض أن هناك بعض الأفراد الذين تصرفوا بقلة مسؤولية ولديهم حسابات سياسية بغيضة، لكن أهل شويا لا يتحملوا تبعات هؤلاء الأفراد المعروفين بالإسم وكذلك خلفياتهم. وفي قضية كمين خلدة، أشار النائب علي فياض إلى أن الجيش تعهد أنه لن يكون أي اغلاق أو قطع لطريق الساحل، وأكد أن لدى الجيش كل القدرة للنجاح في هذه المهمة. ولفت النائب فياض إلى أن حزب الله وضع ما جرى في خلدة في الإطار القانوني والقضائي وفي عهدة الأجهزة والجيش الذي اعتقل 5 أشخاص، وقال إن اللوائح التي بحوزة الجيش تضم 30 إسماً.
ودعا فياض الأجهزة إلى التعاطي بأعلى درجات الجدية والتحقيق بكل الخلفيات البعيدة والعميقة التي حكمت سلوك هذه العصابة التي استهدفت المشييعن في خلدة.