التفاصيل
أعرب عضو لجنة الصحّة النيابيّة النائب علي المقداد عن أسفه لإرتفاع معدّل إيجابيّة فحص pcr في اليومين الماضيين، حيث بلغ في بعض المختبرات 30 في المئة، وتحديداً في بعض المناطق المكتظة، منبّهاً إلى أنّه مؤشر سلبي للمرحلة المقبلة.
وفي حديث لإذاعة النور، جدّد النائب المقداد تحذيره من أنّ متحوّر "دلتا" سهل وسريع الإنتشار، لافتاً إلى أنّ مكافحته تستدعي التشدّد بالإجراءات.
وأوضح أنّه بعيداً عن الأمور الإقتصاديّة وما يعانيه هذا البلد، فإنّ الإتجاه إلى خيار الإقفال العام يكون عند إستنفاد كافة الخيارات، مؤكداً أنّ ارتفاع الأرقام هو نتيجة طبيعيّة لوجود الكثير من الإستخفاف بمتحور "دلتا" حيث أنّ البعض يتعاطى وكأن فيروس "كورونا" غير موجود.
وشدّد المقداد على وجوب عدم الإستهتار به لأنّ المسؤولية شرعية وقانونيّة وإنسانيّة، مشيراً إلى أنّه لا بد من إتخاذ الإجراءات البسيطة والإلتزام بها بداية، وعند عدم تنفيذ ذلك يكون الإتجاه للإقفال الذي يؤذي ويشلّ البلد.
ودعا النائب المقداد لإعادة فتح أقسام "كورونا" في المستشفيات التي كانت إفتتحتها سابقاً وتجهيز الأدوية تحسّباً لسير الأمور إلى ما هو أصعب.
وعلى صعيد أزمة الدواء، رأى النائب المقداد أنّ ثمة مخطّطاً إجرامياً يُعدّ جريمة موصوفة تؤدي إلى قتل الناس، مشيراً إلى وجود منظومة تسعى لتفكيك مؤسسات الدولة والقطاعات الطبيّة والصحيّة والمستشفيات.
وشدّد على أنّ الحل يكون بإحضار الدواء والمستلزمات الطبيّة إلى لبنان بأيّ طريقة وعبر حلول سريعة يجري العمل عليها راهناً، معتبراً أنّ بعض اللبنانيين بمنعهم وصول الدواء إلى لبنان يشاركون بقتل الناس.