النائب محمد رعد: من افتعل الأزمة الراهنة في لبنان يهدف إلى تخريب الاستقرار

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

رعى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الاحتفال الذي نظمته بلدية الشرقية لتشغيل محطة ضخ مياه البئر الارتوازية في البلدة التي ساهم حزب الله في تأمين مولد كهربائي لها وتجهيزات .

وحضر الحفل الى جانب النائب رعد، رئيس بلدية الشرقية علي سامي شعيب، ممثل مدير عام مصلحة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ظاهر الزميل جمال شعيب، ممثل مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله في الجنوب حسان بكري، رئيس بلدية الدوير السابق فؤاد رمال، إمام بلدة الشرقية الشيخ علي شعيب ومختارها زياد شعيب وشخصيات وفاعليات وأهالي.

وألقى النائب محمد رعد كلمة قال فيها: في الوقت الذي نسعى لرفع المعاناة والحرمان عن اهلنا يحاول البعض ان يحبس الهوا ء عنا، لا لذنب ارتكبناه ولا جرم تورطنا به، الا اذا كان الدفاع عن وطننا واهلنا وشعبنا هو جرم في مفاهيم طواغيت هذا العصر وحكامه والمتسلطين على شعوب الارض ، ونحن نعاقب في اقتصادنا وفي استقرارنا وفي العبث بثرواتنا وفي نهب خيراتنا لاننا تجرأنا وهزمنا الذراع التي كانت تعتمد من قبل طواغيت العالم لتأديب حكامنا ولحراسة مصالح المستكبرين الذين يريدون نهب كل شيء في منطقتنا، هزمنا اسرائيل واسرائيل كانت العصا التي يستخدمها الاميركييون لتأديب حكام المنطقة ولمنع صدور موقف موحد قوي يعبر عن ارادة وتطلعات ابناء هذا المنطقة ، اسرائيل اسهمت في تخلف هذه المنطقة واسرائيل مسؤولة عن تهديد الاستقرار وتعميم الجريمة المنظمة ودعم الارهاب وقدمت ما قدمته من نماذج على مستوى من وطن واكثر من كيان واسرائيل قامت على اساس الغصب والاحتلال لاراضي الغير بالقوة ولا يمكن ان تشرعن ولا ان ينظر اليها انها النموذج للديمقراطية لا في منطقتنا ولا في العالم ولا في جيلنا ولا في اجيالنا القادمة واسرائيل يجب ان ينتهي احتلالها .

وتطرق الى الاوضاع الداخلية فقال: اليوم نعالج ازمة افتعلت مع احد دول المنطقة التي شنت حرب ظالمة على شعب دولة عربية اخرى وهزمت، فهي تنتقم لهزيمتها من لبنان الذي وقف شعبه المقاوم ليؤيد حق شعب مظلوم اعتدي عليه طوال 8 سنوات ودمرت بلاده من اجل ان يخضغ ويرضخ، فما خضع وما رضخ ، وأحد وزراء هذه الحكومة قبل ان ينتسب الى الحكومة اطلق تصريحا يؤيد حق الشعب اليمني في مناهضة التحالف العدواني ضده وضد بلده ، الان استفاق من استفاق ليشن هجمة كلامية ودبلوماسية ويهدد ويتوعد بالويل والثبور ويكاد يفتعل ازمة حكومية لا تنتهي، لا يإقالة ولا بإستقالة وزير وانما، ربما تصدع الوضع الحكومي برمته ، وربما يكون المقصود من هذا الامر هو تخريب الاستقرار الذي عاد وتموضع بعض الشيء اثر تشكيل هذه الحكومة وبفعل التحضير الذي يفترض ان تعمل عليه الحكومة لاجراء الانتخابات النيابية في الاشهر القليلة المقبلة ، وكأن من يريد افتعال الازمةالراهنة في لبنان لا يريد انتخابات ، ويريد تعطيل هذه الانتخابات وربما ، استدرك بعض الشيئ ،فرأى ان نتائج الانتخابات المقبلة لن تكون كما يشتهي ويحاول الاطاحة بنتائج الانتخابات عبر تعطيلها وعبر شل البلد، وهذا الامر للاسف يتورط فيه بعض اهل النفاق من السياسيين في لبنان الذين لم ينتسبوا الى العروبة الا عبر العصبية وينظرون للعروبة ويتجافون مع قيمها ـ العروبة ليست انتماء عصبيا، بل العروبة هي انتماء الى القيم الرسالية التي حولت العروية الى حضارة وكان الاسلام هو صاحب هذه القيم وهو ناشر هذه القيم .

وقال: هؤلاء لم يحسنوا الاستغراب حينما ارداوا ان يتغربوا، وبقوا على عصبيتهم وجاهليتهم التي لا تميز بين الناقة والجمل، ضيعوا البلاد ومدوا ايديهم الى المستعمرين والمستكبرين وتحولوا الى خدم وعبيد ومروجين للفساد وللتنمية والترويج للفساد والتنمية يحتاج الى عقوبات اشد و اقصى من عقوبة الترويج للمخدرات.

وقال: كل موقف حر وشجاع لا نستطيع ان نتجاهله وان نجعل بعض المخدوعين او المستخدمين الذين يعملون في الشأن السياسي العام في بلدنا يستقون على هذا الصوت وسنقف الى جانب كل الاصوات الحرة لان هذه الاصوات هي التي تسهم في تحقيق شخصية ابناء هذا البلد وتسهم في تحقيق ارادة هذا الوطن المستقلة وتسهم في تميز هذا الوطن عن غيره ونحن قدمنا الكثير للاخرين بكرامة وبشرف ولا يستطيع احد ان ينتزع منا او ان يعيرنا او ان يمن علينا بشيئ قدمه لنا وان يسلب منا كرامتنا ، الكرامة الوطنية والانسانية هي اشرف ما لدينا في هذا الوجود ولا تنحني رقابنا لارادة احد من الطواغيت او من الذين يعملون في خدمة الطواغيت ويحرسون مصالحهم في منطقتنا وسنواصل صمودنا وتمسكنا بقيمنا التي سنشهد نتائجنا الواعدة في الايام والاشهر والسنوات المقبلة لنغير ما نحن فيه من حال ونطور اوضاع ابناء وطننا ونعيش بعزة وبكرامة وسيادة كاملة فيه.

بعد ذلك قام النائب رعد وشعيب بقص الشريط لافتتاح المشروع وجال والحضور في اقسامه وادار مضخات المياه التي باتت تغذي البلدة.