الحاج حسن من بلدة النبي عثمان : الذي صنع هذه الأزمة هو النظام السياسي اللبناني القائم على الطائفية السياسية

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن ان الذي صنع هذه الأزمة هو النظام السياسي اللبناني القائم على الطائفية السياسية.

كلام الحاج حسن جاء خلال احتفال تأبيني اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي في حسينية بلدة النبي عثمان لمناسبة مرور اسبوع على وفاة الامين محسن نزها حضره الى جانب النائب الحاج حسن عدد من قيادات الحزب السوري القومي الاجتماعي رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وحزبية حيث أكد الحاج حسن ان النظام الاقتصادي الريعي القائم على المحاصصات والاحتكارات والقائم على التحويلات والمساعدات من الخارج يعني نظام قائم على الارتهان واي احد يساعدنا عندما ناخذ موقف سياسي مخالف لقناعاته ومواقفه يقفل حنفية المساعدات والتحويلات يعني عليك أن تبقى مرهونا لمساعداته وتحويلاته المالية ولاستثماراته وسياحته وعليك أن تطبق موقفه السياسي اذا اراد التطبيع مع إسرائيل يجب أن تلحق به وممنوع الحفاظ على حقوقك.

واكد انه من اسباب الأزمة ايضا الفساد الذي هو جزء من هذا النظام ويدافع عنه ايضا بالحمايات السياسية والطائفية والمذهبية

مشددا انه بالرغم من استتباب الامن في سوريا مازال الأميركيون والاوروبيون والعرب يضغطون ويفعلون كل شيء لمنع عودة النازحين السوريين الى سوريا لاستخدامهم كورقة سياسية للضغط على لبنان وسوريا

   وقال ان من أهان السعودية حقيقة هو دونالد ترامب اهانها بالإعلام والمفردات ماذا فعلتم له بما فيكم من يطبل ويزمر في لبنان ، وهناك تصريح لمساعد امين عام الأمم المتحدة غوتيريس عن حرب السعودية على اليمن قال اكثر مما قاله الوزير قرداحي لماذا لم تحاسبهوه وتقطعوا العلاقات معه وماقاله وزير الاعلام قرداحي قاله قبله مسؤولون لبنانيون وعرب وامميون كثر لكن ماقاله كان مناسبة استغلتها السعودية لتزيد من الضغط على لبنان من اجل ان تغطي على هزيمتها في اليمن الذي تحدث عنها ديفيد شنكر بكل وضوح

واكد الحاج حسن ان معالجة الأزمة الإقتصادية في لبنان تكمن في استخراج النفط والغاز من مياهنا الإقليمية الذي مازال ممنوعا من قبل الأميركيين والمعالجة ايضا هو بالبدء بنظام اقتصادي جديد يقوم على الإنتاج ولا يعتمد على الآخرين ومن يريد مساعدتنا من دون شرط اهلا وسهلا ومن يريد مساعدتنا بشروط خصوصا اذا كانت هذه الشروط تسليم السلاح  والمقاومة وترسيم الحدود البحرية وفق المنظور الأميركي والتوطين والتطبيع
 وسأل من من احرار البلد يقبل بهذه الشروط من من أحزاب وقوى المقاومة مستعدا ان يقبل بهذه الشروط من من آباء وعوائل الشهداء والجرحى والمجاهدين والاسرى مستعد ، من من المثقفين الحقيقيين وليس المثقفين على الريموت كونترول وبالمال بالماضي لما كنا نتكلم عن هذا كنتم تتهموننا بتخوين العالم، العالم الذي كنتم تقولون اننا نخوّنهم طبعوا مع العدو الصهيوني بالمجان والمهانة

وختم قائلا اننا في النهاية نجدد عهدنا اننا ماضون رغم كل الصعاب ونحن نسعى للتخفيف من هذه الأزمة بكل الوسائل ومعالجتها بما توفر من إمكانات.