فياض: من يعترض على "الأرثوذكسي" فليوافق على النسبية والدائرة الواحدة

كلمات مفتاحية: تصريحات

التفاصيل

 

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أن "مشروع اللقاء الأرثوذكسي لا يزال الأوفر حظا"، مشيرا إلى أن "من يرفع الصوت عاليا إعتراضا عليه ليوافق على الدائرة الواحدة على اساس النسبية".
وأشار بعد لقائه وزير البيئة ناظم الخوري، إلى أن "اللجنة الفرعية المكلفة بحث قانون الانتخاب أخذت كل وقتها وأخفقت إنطلاقا من تمسك البعض بمواقفه التصعيدية".
 

من جهة ثانية، وبعد لقائه وزير البيئة ناظم الخوري علي فياض على رأس وفد من اتحاد بلديات جبل عامل وتم التداول في قضايا بيئية تخص المنطقة، قال فياض: "بحثنا في موضوع محمية وادي الحجير والتعاون مع وزارة البيئة في كيفية تفعيل الاجهزة المعنية بهذه المحمية وطلب مؤازرة الوزارة في حماية المحمية من التعديات والمشاريع التي تحاول غزو المحمية.وقد تداولنا في مجموعة من الاجراءات ودعوناه الى افتتاح المحمية رسمياً خلال الاسابيع المقبلة، وسيتحدد موعد الافتتاح في اليومين المقبلين ".

 واشار الى " أننا تناولنا عدة مشاريع بيئية لها علاقة بالجنوب، وطرحنا على وزير البيئة مشروعاً سيتم في بداية الصيف لتنظيف مجرى الليطاني من القاسمية وصولاً الى الخردلي ".

واضاف فياض " كانت الزيارة فرصة للتداول في الشأن السياسي العام وخصوصاً موضوع الانتخابات النيابية، ولغاية الآن ليس هناك من جديد فعلي تغيّر في المعطيات التي استقر عليها الوضع في اجتماع اللجان المشتركة ".وعن قول الرئيس نبيه بري إنه لن يدعو الى هيئة عامة في غياب التوافق قال " على أي حال الرئيس لايزال يتابع الاتصالات كما وعد ولكن ما أستطيع قوله إن ليس هناك من جديد ، والاورثوذكسي لا يزال هو المشروع الأوفر حظاً، ومن يرفع الصوت اعتراضاً على الاورثوذكسي ليوافق إذاً على مشروع النسبية مع لبنان دائرة واحدة ، وهكذا يكفي الله المؤمنين شر القتال ".

وعن قول النائب غانم إنه كان يوجد في اجتماعات اللجنة الفرعية من يضمر غير ما يظهر قال " في رأيي أخذت جلسات اللجنة الفرعية كل وقتها في سبيل الوصول الى توافق وأخفقت انطلاقاً من تمسك البعض بمواقفه التصعيدية التي لم تفتح الباب امام التوافق ".