التفاصيل
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد أن "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وكلنا ثقة بأن أهلنا الأوفياء سيوجهون من خلال أصواتهم في 15 أيار رسالة سياسية واضحة إلى أميركا وأوروبا،
وإلى كل المرتبطين بمشاريعهم، بأن احتضان المقاومة هو أكبر وأمتن من أي وقت مضى، لأن شعبنا الأبي يعي خطورة المشاريع المشبوهة التي تخطط لهذا البلد، ولأن أبناء هذه البيئة الحاضنة كانوا إلى جانب خيارات المقاومة في حماية البلد ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري وفي كل المحطات، ويحرصون على حماية الإنجازات التي تحققت بفضل دماء الشهداء والتضحيات الأجسام، ولن يسمحوا في يوم من الأيام بأن يكون للعمالة والخضوع والإذعان موطئ قدم في مناطقنا وبلدنا".
وخلال لقاء سياسي في مسجد الإمام الحسن في الرويس، قال:" نحن لا نفتش عن مناصب ومواقع، ولا نفتش عن أكثرية او أقلية، وإنما نذهب إلى الانتخابات بعزم لكي نمنع التآمر على بلدنا، ولنحمي شعبنا، ولنضع أسسا جديدة للنهوض بهذا البلد والدفع نحو اعتماد الاقتصاد المنتج، عوضا عن الاقتصاد الريعي الذي كان من عوامل الانهيار الذي نشهده، ونؤكد على الدوام بأننا سوف نبقى نبني ونحمي".
وأشار النائب المقداد إلى أن "المقاومة التي تحمي الحدود، إلى جانب الجيش والشعب، هي اليوم أقوى عدة وعددا، وهي بالتأكيد قادرة على حماية ثروات لبنان المائية والغازية والنفطية".
واكد النائب المقداد مواصلة "متابعة ملف مواجهة الفساد والفاسدين والمفسدين، وسنتصدى لكل الضغوطات الاقتصادية والصحية، ونرفض كل أشكال الهيمنة والتسلط والتركيب الأميركية والغربية والدولية بشكلها المباشر أو المقنع، ولن نذعن لأعداء لبنان الذين يتربصون ببلادنا شراً، ويفرضون عليه العقوبات والحصار، ويمنعونه من استخراج النفط والغاز من مياهه البحرية، ويرفضون تعاون وتجاوب الحكومة اللبنانية مع العروض الصينية والروسية والإيرانية بخصوص حل مشكلة الكهرباء أو بتنفيذ المشاريع الاقتصادية والخدماتية".