التفاصيل

استقبل نواب لائحة "الأمل والوفاء" المنتخبين في دائرة بعلبك الهرمل، حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، ينال صلح، ملحم الحجيري، وسامر التوم، وفود المهنئين في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، وقد غاب عن الحفل النائب جميل السيد.
 
وتحدث رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الحاج حسن، فقال: "أتوجه باسمي وباسم زملائي الفائزين في لائحة الأمل والوفاء في انتخابات عام 2022 بالتحية والتقدير والشكر والعرفان والجميل أولا إلى الاحبة والأهل في محافظة  بعلبك الهرمل، إلى كل طفل وشاب ورجل وامراة، إلى علماء الدين مسيحيين ومسلمين، إلى كل فئات المجتمع وأطيافه، وإلى كل الناخبين، وخصوصا المرضى منهم الذي أتوا إلى صناديق الاقتراع، أو من هم في سن متقدمة خرجوا إلى أقلام الاقتراع، إلى عوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، الى قيادات الأحزاب حركة أمل، التيار الوطني والحر، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، و حزب الله، إلى كل عائلات وعشائر منطقة بعلبك الهرمل، إلى كل المقامات والتشكيلات الحزبية التي شاركت في الماكينات الانتخابية، وإلى الأحزاب المنضوية والمؤيدة لهذه اللائحة، وإلى وكل الذين عملوا على مدار الشهور الماضية، ووصلوا الليل والنهار، نساء ورجالا، شيوخا وشبابنا، حتى نحقق النتيجة التي حققناها، والشكر أولا  لله عز وجل الذي وفقنا في زمن الانتصارات، وأبعدنا عن زمن الهزائم، الشكر لله الذي أنعم علينا بقيادة حكيمة وشعب عظيم ومعطاء ومضحي، والشكر لله الذي وفقنا بالنجاح في الانتخابات ونعمة الإيمان واليقين والتوكل على الله وتوفيقه، وعلى الانتصارات التي من الله علينا بها في ساحات القتال، ونعمة انتصار الانتخابات هي من النعم التي نشكر الله ونحمده عليها، والشكر لكم يا أهل المقاومة والوفاء والعطاء والانتصارات منصورين دائما  في كل الساحات".
 
وأضاف: "اليوم تستقبلوننا أنتم ولسنا نحن من يستقبلكم في حفل انتصاركم أنتم، وفوزكم أنتم، وفي هذا الإحتفال للانتصار الكبير  والاكيد، وهناك من يريد أن يوهم الناس، ولكن الانتصار حصل بالأرقام، فهناك من له 4 سنوات واكثر يعمل بالإعلام لكي "يزغزغ ويسمم" الجو، ويبث الشائعات والأكاذيب والأضاليل، والحملات الاعلامية لم تتوقف. شنكر وكيلكم ومسؤول كم يا فلان وفلان قال منذ أيام أن أميركا هي التي صنعت الانهيار الاقتصادي لتضغط على جمهور وبيئة حزب الله وحلفاء حزب الله". 
 
وتابع: "اعترف شنكر مهندس الانهيار الاقتصادي وغيره من المسؤولين بأنهم عملوا على ضغط اقتصادي وإعلامي وسياسي ومحاولة شراء اصوات وذمما بأموال لم تأت عبر البنوك أتت بالطائرات، ولأنهم لم يعد لديهم أي حياء، يتولى توزيعها سفراء بالمباشر حتى يؤثروا على الانتخابات، وخاصة ليؤثروا عليكم أنتم، فجاءت نسبة الاقتراع العامة في بعلبك الهرمل، رغم الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي والمعيشي ومحاولة شراء الذمم، جاءت بحدود 55 % ولكن النسبه عند الثنائي الوطني هي 63 % وهي أعلى نسبة في لبنان، في كل الدوائر". 
 
واردف: "فخورون أن نقول لك يا سماحة السيد حسن نصرالله ويا دولة الرئيس نبيه بري عندكما في بعلبك الهرمل إنجاز، عندكما رجال في الميدان قدموا تضحيات ودماء ويقدمون كل يوم التضحيات من أجل لبنان ووحدته وكرامته وحريته واستقلاله، لكل لبنان بمسلميه ومسيحييه وسنته وشيعته ودروزه وعلوييه، ولكل لبنان وكل المناطق وكل الطوائف".

وقال: "هناك لائحة أعطيت تسمية أكبر بكثير من حجمها، ضخت ودفعت الكثير من الأموال، ونالت عند ناخبي الثنائي الوطني 1 %، هذا يعني أن كل أموالكم لا تشتري عندنا أحد". 
 
وتابع: "ردا على الذين يقولون أن حزب الله تراجع، نقول لهم أن نسبة الاقتراع عند الثنائي الوطني تقدمت 3 نقاط عما كانت عليه، ففي انتخابات 2018 كانت النسبة 60 %، وأصبحت 63 % سنة 2022، رغم كل الضغط والضائقة الاقتصادية، ورغم انهيار الدولة وخدماتها. منطقتنا فيها الكثير من نقاط الضعف إنمائيا وخدماتياً، نحن لا ننكر ذلك، عملنا الكثير لتأمين وتحسين الخدمات في المنطقة، وبقي الكثير لنقوم به، ولكن منطقتنا بمسلميها ومسيحييها تفرِّق كثيرا في الموقف السياسي". 
 
وختم الحاج حسن: "إذا كنتم يا سفارات، وخاصة السفارة الأميركية، تعتقدون أنكم بالجوع والحرمان والضغط والعقوبات وبكل وسائلكم غير المشروعة تستطيعون التأثير على خيارات الناس، فأنتم مخطئون، وها هي خيارات الناس بنسبة اقتراع بلغت 63 % عند الثنائي الوطني و55 % كنسبة عامة، فألف مبروك لأهلنا في بعلبك الهرمل، نحن ممتنون وشاكرون لكم وألف مبروك لكم النصر".
 
وقدمت والدة الشهيدين حسام ويحيى الزركلي والجريحين أحمد وعلي، درع شكر وتقدير إلى كل من النائب الدكتور حسين الحاج حسن ومسؤول منطقة البقاع في" حزب الله" الدكتور حسين النمر.