التفاصيل
عقدت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج اجتماعًا مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، وتم البحث في شؤون الطلاب من كل جوانبها.
وأكد رئيس جمعية الأهالي سامي حمية أنّ "معاناة الطلاب اللبنانيين في الخارج كبيرة وتكاد تكون معقّدة لتقاطعها مع حال الاهتراء والفساد في الدولة وإهمال المسؤولين في السلطة"، وأسف "أننا أصبحنا نميل الى مجتمع فوضوي تملأه أزقة الفساد"، وأضاف: "لم نلمس أي جهود جدية من مسؤول في الدولة أو مرجع ديني من شأنه حماية قضيتنا الوطنية بل بالعكس سمعنا منهم الدفاع عن الفساد والمفسدين لا بل الوقوف الى جانبهم وهذا أمر مريب".
وتوجه حمية للنائب رعد قائلًا: "أنتم خير من واكب مسيرة الجمعية والقضية التي عملت من أجلها منذ 3 سنوات بإمكانيات ذاتية متواضعة، وعملت جاهدة على استصدار قانون الدولار الطالبي 193 واصطدمنا بسلطة المصارف حيث تم تطبيقه جزئيًا حسبما تقتضي مصالحها".
وذكر أننا "سنحدد مطالبنا التي نضعها أمانة في أعناقكم، خصوصًا بعد الحرب الروسية - الأوكرانية وتشرد الطلاب جراء ذلك، وهي: الضغط على المصارف لتنفيذ مندرجات قانون الدولار الطالبي الجديد 283 بالتحويل على سعر 8000 ليرة للدولار - دفع هبة الريجي لطلاب أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا وإيران وسوريا في لبنان وفق آلية خاصة وبعد تواجد الطلاب في وطنهم علمًا بأنه تمت التحويلات الى طلاب أوروبا الغربية وهذا موضع علامات استفهام لدى الجمعية - دفع قضاء العجلة لبت الدعاوى المقدمة منذ أكثر من سنة ضد المصارف المتمنعة عن التحويل إلى الخارج - العمل على آلية تسمح للأهالي أو للطلاب باستلام حقوقهم من الدولار الطالبي أو منحة الريجي في لبنان بسبب الحظر المالي على أوروبا الشرقية مما جعل استحالة في التحويلات الى هذه البلدان".
وختم حمية قائلًا: "إنّ الجمعية تقدّر العين الساهرة من سيد المقاومة الذي تجل وتحترم على هذا الملف الوطني وتثمن توجيهاته للكتلة ليكونوا عونا لنا"، وتابع: "لا يسعنا إلا أن نذكر الجندي المجهول النائب الدكتور ايهاب حمادة الذي سعى كثيرًا وما زال وساهم بحكمته وانسانيته وصبره أن يتحمل معنا الوجع والمعاناة ورافقنا منذ البداية ولم يكل"، وأمل أن يتم "الاسراع في تنفيذ هذه المطالب لأن الوقت يمضي".