وزير الاشغال جال في النبطية متفقدا ورعد وجابر استقبلاه

تنمية المنطقة جزء من معادلة الصمود ونفق الناقورة المحتل نقطة قوة اضافية للمفاوض اللبناني
كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

استقبل رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" في مكتبه في النبطية وزير الاشغال لعامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه، في حضور عدد من رؤساء اتحادات بلديات المنطقة وفعاليات بلدية واجتماعية.
 
بداية رحب رعد بالوزير حميه والوفد المرافق معه، شاكرا زيارته المنطقة، مشيدا ومثنيا على "النموذج في العمل الحكومي الذي قدمه ويقدمه الوزير حميه، وتحديدا لناحية إصراره على تحويل الضعف الذي يعتري وزارات الدولة حاليا إلى قوة ، عبر تصميمه على ارادة العمل أولا ، وقناعته بأن الصعوبات مهما بلغت ، فإنها لا يجب أن تقف حائلا أمام استمرار السعي لسبر نوافذ الفرص ، والاستفادة منها لتحقيق القدر المتيسر من الأهداف وذلك من خلال اطلاق الاستثمار الأمثل لمرافق الدولة وتفعيل عملها إلى طاقاتها القصوى.
 
ولفت النائب رعد إلى "ضرورة ايلاء الطرق في منطقة النبطية عناية خاصة، وأيضا كان هنا تمن على الوزير، أن تكون للنبطية حصة في النقل العام المشترك أيضا" .
 
بدوره الوزير حميه شكر النائب رعد على حسن استقباله، معتبرا أنه من "أقل الواجب أن نكون في خدمة اهلنا في كل لبنان ، فكيف اذا كنا في منطقة عزيزة على قلوبنا، لم تبخل علينا جميعا بعطاءاتها في سبيل رفع كرامة كل لبنان".
 
وتابع حميه:"أما فيما يتعلق بما سمعته من حاجات انمائية ومشاريع صيانة الطرق في المنطقة واستكمال ورشة بناء السرايا، وغيرها من المطالب المحقة، فهي كانت - ومن اليوم الاول ضمن نطاق اولوياتنا".
 
واشار في ملف تزفيت الطرق وصيانة الحفر على أخرى في أقضية المنطقة، فلقد كانت محط اجتماعات متتالية في الوزارة ومع مجلس الانماء والاعمار وكذلك مع المعنيين في البنك الدولي باستكمال تنفيذ قرض الطرق والعمالة ، بحيث كان هناك عمل تكاملي ثلاثي، وذلك نظرا لحرص الوزارة على متابعة تنفيذها وخصوصا تلك التي تقع في نطاق منطقة النبطية". 
 
وردا على سؤال  أكد حميه "ان زيارته لنفق الناقورة المحتل جاءت لتأكيد سيادة لبنان على ارضه ، وتثبيت حق وزارة الاشغال العامة والنقل في استعادة الاملاك الخاضعة لها ، وهذا في حد ذاته يعد نقطة قوة للمفاوض اللبناني".