التفاصيل
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة، في حديث لإذاعة النور، أن الأزمات البنيوية في البلد انعكست على التعليم فيه، وقال: "نشعر باللامبالاة تجاه الكثير من الملفات التعليمية، وعلى رأسها العام الدراسي الجديد".
وأضاف حمادة: "ملفات الجامعة اللبنانية غير مطروحة ولمسنا نوعاً من الإستهداف لهذه الجامعة، لافتاً إلى أنه إذا بقي الإضراب في القطاع التعليمي مفتوحاً، فإن الكثير من الطلاب، ممن ينتظرون تخرّجهم أو يستعدّون للسفر إلى الخارج، "سيصطدمون بجدار سميك".
وشدد حمادة على أنه كان يُفترض لحظ الجامعة اللبنانية في موازنة الدولة على غرار المؤسسات الأخرى، مشيراً إلى أن حقوقها المكتسبة لا تصل إليها، جراء قرارٍ بتدميرها، كما أن هذه الجامعة محرومة من أي مساعدات أو تقديمات من الجهات المانحة.
وأوضح حمادة أن الزيادات على أقساط الجامعة اللبنانية تتطلب تعديلاً في قانون الجامعة، وهي عبارة عن بدلٍ تشغيلي غير معتبر على صعيد تحسين وضعها.
وبشأن قانون الدولار الطالبي، لفت حمادة إلى أن القيّمين على المصارف ما زالوا يتعاملون مع القوانين باستهتار واستخفاف، والمصارف تتمنّع حتى هذه اللحظة عن تحويل دولار واحد للطلاب خارج لبنان.
