التفاصيل
أشار رئيس جمعية الصداقة اللبنانية السعودية نبيل الأيوبي في بيان، إلى أن "لبنان أحوج للحضن العربي من أي تفكير أعوج بالتوجه شرقا او غربا"، وقال: "الأجدى والأكثر إلحاحا أن لبنان يحتاج للتوجه قبلة وهو امر يتفق عليه اللبنانيون باستثناء أصحاب التضليل الذي أوصلنا إلى المرحلة الأولى من نتيجته والباقي سنشهده على مراحل لنتحول إلى ما لا يقل شأنا عن سلفادور وكولومبيا مع احترامنا لشعوبهما بعدما تحولنا إلى فنزويلا وأكثر، وهذا التشبيه ينسحب على كل البلدان الأربعة التي لديها عواصم يسيطر عليها شكلا وتعطيلا محور آثر التباهي والتفاخر بتحوير الناس وأخذهم عنوة إلى مشروعه".
أضاف: "في الوقت الذي رأينا فيه الصحافة والإعلام والتعليقات تحاول تظهير وترويج ما يمكن ان تكون تداعيات لقاء الرئيس نجيب ميقاتي بسمو الأمير محمد بن سلمان في الرياض لم نر أي ردّة فعل داعمة للقاء تظهر ما يمكن ان يكون إيجابيا ومقنعا لوضع قطار الدعم السعودي للبنان، وحتى الآن لم يأخذ اللبنانيون المتسلطون العلاقات اللبنانية السعودية على محمل الجد المتمثل بطلب سعودي وحيد يتمنى أن يحقق وهو أن يكون لبنان للبنانيين، ومن هنا فإننا نطمئن الجميع ان الدعم السعودي سيوجه فقط للبنان المؤسسات إن عقدت النية لدى السلطة التي لن تكون هي من سيقيم لبنان مجددا، ولا يمكن أن يكون لقاء الرئيس ميقاتي ذات تداعيات ونتائج فالمملكة تنتظر من اللبنانيين ما هم يريدون ضمن خيار وحيد هو لبنان الأرض والشعب والمؤسسات، ولبنان حر في اختياراته ويحدد بوصلته بنفسه".
وتابع: "في ذكرى جبران التويني اليوم يحضر مجددا لبنان الحر والمستقل، ويحضر مجددا تفشيل القضاء بكشف الجرائم التي وقعت بحق اللبنانيين وبحق الكلمة الحرة وحق أصحاب الشهادة الذين قضوا في سبيل مواجهة آلة القتل الممنهج بالكلمة وكانت الكلمة أقوى من الآلة ومن المشاريع وصدى الإستشهاد أعنف أدى إلى المزيد من قصف الكلمة الحرة لإسكاتها، وللأسف ومع كل المصائب التي حلّت لا زلنا نرى الموتورين والمنحرفين والشاذين عن الخط الوطني يمعنون في المساهمة بمحاولات النيل ممن استشهدوا إعتبارا من رؤساء الوزراء السابقين منذ عقود طويلة مرورا بالمفتي حسن خالد والإمام موسى الصدر والرئيس بشير الجميل والرئيس رفيق الحريري حتى إغتيال المنطق في هذا اليوم الذي يذكرنا دائما بشهيد الصحافة اللبنانية جبران التويني".