شري في لقاء سياسي: لبنان يحتاج للحوار لانتخاب رئيس توافقي وأمين ولحكومة تضع خطة واضحة للتعافي شرط حماية أموال المودعين

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

نظّمت حركة" الأمة" و"السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي" لقاء  سياسيا حواريا في مقر الحركة في بيروت، مع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، في حضور الامين العام للحركة الشيخ عبد الله جبري وفاعليات وحشد من الأهالي.

وتحدث النائب شري، فشدد على أن "لبنان يحتاج إلى الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون توافقياً بين جميع اللبنانيين وأميناً على المصالح الوطنية، وفي مقدمتها حماية الثالوث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة، كما يحتاج إلى حكومة كاملة الأوصاف تضع خطة واضحة للتعافي المالي والاقتصادي والاجتماعي، يكون من ضمنها شرط وحيد وأساسي وهو حماية أموال المودعين وجنى أعمارهم".

ورأى أن "زمن قوة لبنان في ضعفه قد ولّى إلى غير رجعة. فقوة لبنان صارت مقاومته التي استطاعت أن تحقق بفضل مقاوميها ومجاهديها أول نصر نوعي في تاريخ الصراع العربي - الاسرائيلي، فهزمت العدو في أيار 2000 وفي حرب تموز 2006، وأرست قواعد ردع جديدة، وكانت أساس محور المقاومة على مدى الساحة العربية والإسلامية، مراكمة الانتصارات وملحقة بمحور الشر الهزائم في كل ميدان المواجهة، وأسهمت بشكل فاعل وأساسي في إلحاق الهزيمة في القوى الإرهابية والتكفيرية في سوريا ولبنان وفي كل ميادين المواجهات".

وشدد على أن "شباب سرايا المقاومة اللبنانية جزء أساسي في محور المواجهة والصمود والمقاومة"، مؤكداً أن "هناك عدواناً أميركياً يتخذ كل الأشكال السياسية والاقتصادية والحصار، بهدف إخضاع لبنان وشعبه ومقاومته كي يستجيب لشروط حرب التجويع والإفقار، وتتمثل بالرضوخ للإملاءات الأميركية والإسرائيلية، مما يفرض على المسؤولين عدم الاستجابة والرضوخ للتدخلات الأميركية القاصرة، بل العمل والسعي لتقديم المعالجات والحلول للتخفيف من معاناة الناس وفتح آفاق اقتصادية جديدة، سواء باعتماد الاقتصاد المنتج أو بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة".

واختتم اللقاء بدعوة الى "ضرورة ضبط الوضع المالي وتفلت سعر الدولار صعوداً، مما يستوجب إجراءات حاسمة لوضع حد للسياسات النقدية التي يعتمدها مصرف لبنان وإنزال أشد العقوبات بحق من يهدد العملة الوطنية ولقمة عيش المواطن".