التفاصيل
إستغرب رئيس
كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد ان "يتحدث البعض بين
الفينة والاخرى عن طائفة مستهدفة وعن مذهب مهزوم، هذا الكلام معيب ولا يليق بأصحاب
الطوائف"، لافتاً إلى اننا "لا ندعي اننا نستطيع في هذه الازمة التي
تحيط بلبنان ان نجترح المعجزات لكن نيتنا صادقة وبرنامجنا واضح لا نريد إفتراء على
أحد بل نرغب مخلصين صادقين في ان يشاركنا الجميع في بناء وطن لنا وحدنا دون ان
يكون للغرب يد فيه تتدخل من أجل تحقيق مصالحه على حساب مصالح بلدنا".
وفي كلمة له في مهرجان حاشد أقامه "حزب
الله" في النادي الحسيني لمدينة النبطية، أضاف رعد: "صدقيتنا في ما
ندعيه هو ما قدمناه في ميدان المواجه ضد عدو الامة الذي يعترف الجميع بأنه عدو وان
كنا نختلف في بعض الاحيان حول طريقة مواجهته والتصدي له، البعض يريد التصدي
بالدبلوماسية ونحن لا نرى طريقاً للتصدي له إلا عبر المقاومة".
وعن الإنتخابات النيابية، أشار إلى اننا
"قبلنا بالمشروع الارثوذكسي كقانون إنتخابي أولاً، ولاحظنا إرتفاع منسوب
الهواجس لدى المسيحيين بعد ان كنا تحفظنا في البداية أثناء دراسة هذا المشروع من
قبل اللجنة، وعدنا وقبلنا بكل ما وفقت عليه كل جهات تلك اللجنة، والامر الآخر الذي
دفعنا لتبني المشروع الارثوذكسي ان هناك في لبنان من كان يزايد على الجميع بلا
إستثناء في معرض إتهامه لنا بأننا نريد مثالثة في السلطة وكان يقول على الدوام انه
يعد المسيحيين بالمناصفة الذي فعلناه حين قبلنا بالمشروع الارثوذكسي"، لافتاً
إلى ان "المناصفة التي يدعونها هي مناصفة وهمية لا أساس حقيقيا لها، وما ندعو
إليه في هذا المشروع هو المناصفة الحقيقية التي تتيح للمسيحيين ان ينتخبوا نوابهم
وان يتشكل المجلس النيابي مناصفة بين المسلمين والمسيحيين".
كما شدد على اننا "لا نريد إفتعال مشكلة،
بل ان نبني وطناً لا يستبد به البعض ونريد ان نكون واضحين".