أبو حمدان زار القطان مهنئا بالفطر: لنتقرّب من بعضنا أكثر ونثبت أن قضيتنا محقّة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

استقبل رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان وأعضاء من الجمعية، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان على رأس وفد، في مقر الجمعية في برالياس، للتهنئة بعيد الفطر. وبحسب بيان الجمعية، "كان اللقاء مناسبة لتداول آخر المستجدات السياسية على الساحتين الإقليمية والداخلية".

وقال النائب أبو حمدان: "يشرفنا أن نقدم لكم المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وإن شاء الله يعيده باليمن والبركات وقبول الطاعات ويكون هذا العيد من الأيام اللطيفة من الله بلطفه وأن يكون فرج على الأمة جمعاء وخصوصا على هذا البلد الذي يجب أن يخرج من وجعه وأن ييستعيد مكانته، ولكن بشكل أفضل وبصورة سيادية أجمل تليق بالشعب اللبناني وتضحياته. نحن نعتبركم جزءا أساسيا في المنطقة، وجزءا أساسيا بالقضية وجزءا أساسيا في شراكة حقيقية بالعمق الانساني والإنسانية، تبدأ بالقضية المركزية وهي القضية الفلسطينية التي تمثّل حالة انسانية أكثر منها وطنية أو أممية، هي حالة انسانية قبل كل شيء، الإمام الخميني يقول أنها هي معيار الإنسانية، الذي يقف مع القضية الفلسطينية لرفع المظلومية ويحاكي انسانيته وكلما ابتعد عنها كلما ابتعد عن انسانيته، أعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية وجمعنا على الخير دائماً، وإن شاء الله بلدنا قادر أن يقوم بوجود القامات أمثالكم، وأعاده الله على الأمة جمعاء بلمّ الشمل لنستفيد من كل الأجواء الإيجابية التي تحصل التي هي رحمة من الله وانعكاسها الإيجابي نراه في نفوس كل من ندخل اليه، وهذا نعمة من الله، ويحتاج أن نتقرّب من بعضنا أكثر وأن نثبت أكثر على أن قضيتنا محقّة لا أحد يغشّنا".

ورحب القطان بأبو حمدان، وقال: "اننا على يقين أن الوحدة ما بين المسلمين هي التي ينبغي أن تكون الأساس، لأن قوة لبنان بوحدته الوطنية والإسلامية"، معتبرا ان "الوحدة الإسلامية دين وننطلق بهذه الوحدة من عقيدتنا الإسلامية التي تأمرنا أن نكون أمة واحدة، ونحن كمسلمين علينا أن نوطّد أواصر المحبة والوحدة في ما بيننا"، وقال: "أنتم بما تمثلون من كتلة الوفاء للمقاومة ومن خط سياسي ممانع ومقاوم، نفتخر ونعتزّ بكم وبهذا النهج الذي نعتبره جزءا من عقيدتنا، فعندما نقول أننا جزء من المقاومة لاننا نعتبرها جزء من عقيدتنا، وفي الأعياد ندعم هذا الفكر وهذا التوجّه".

ولفت الى ان "ما يحصل في القدس الشريف يدل على هذه النفس المقاومة في كل الأمة، فما يقوم به الأخوة المجاهدون في جنوب لبنان وفي فلسطين في القدس وفي الضفة وغزة يدل على أن الأمة لا تزال تنبض بالحياة وان أبناءها هم الذين سيحررون أرضها وبيت المقدس وكنيسة القيامة. ونحن دائماً نتحدّث عن النفس المقاوم لأننا نعتبر أن استرجاع القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة لا يكون إلا من خلال الجهاد والمقاومة".

اضاف: "في لبنان لم نستطع أن نشكّل توازن رعب مع العدو الصهيوني إلا من خلال معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وهذه المعادلة تحفظ لبنان قوياً ممانعاً مواجهاً لكل التحديات. واليوم نستنكر كل من يدعو الى الفتنة ويتهم أي فريق سياسي بأي مجال، علينا حقن الدماء ووأد الفتنة في مهدها، واطفاء النار لا اشعالها".

وختم متمنيا أن "يعجّل السياسيون والكتل النيابية بالإتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية على مستوى تطلّعات الشعب اللبناني، ويسعى مع حكومة جديدة ورئيس حكومة جديد ومع النوايا الحسنة للتخفيف من الوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب".