التفاصيل
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، خلال احياء "السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" في بلدة غزة البقاعية عيد المقاومة والتحرير، الى أن "لبنان يمر بأزمة قاسية كثيرا إقتصاديا واجتماعيا ونتمنى أن يبقى الوضع الأمني مستقرا".
ولفت الحاج حسن، الى أننا "ندرك جميعا بانه ما لم يتم إنتخاب رئيس للجمهورية فلا يمكن البدء بحلول حقيقية في لبنان خاصة في ظل وجود حكومة تصريف أعمال يعتبر أن لا حق لها بالعمل"، لافتاً الى أن "البعض يعتبر أن لا حق للمجلس بالتشريع وهذا غير صحيح".
ورأى أن "هناك كثير من الأمور الضرورية التي ينبغي للحكومة أن تأخذ بها قرارات وهناك الكثير من القوانين التي ينبغي للمجلس أن يجتمع ويقرها، إذا نحن متفقون بأن انتخاب الرئيس هو ضرورة للبدء بالحلول ومن ثم تشكيل حكومة تبدأ بالمعالجات خصوصاً بعد الإنهيار المالي والنقدي الذي حصل خلال السنوات الأخيرة".
وأكد على أننا "نصر على الحوار لأنه ببساطة النصاب القانوني دستوريا لجلسة الإنتخاب هو 86 نائبا، وهذا ما لا يملكه أي تحالف، لذا يجب أن يحصل أوسع تفاهم وطني لتأمين النصاب للجلسة، ولهذا اليوم الفريق الآخر لا نعلم إذا وصل أو لم يصل إلى مرشح يتفقون عليه ويعلنوه للبنانيين، لا بل البعض في الفريق الآخر يقول وبوضوح إذا علم أن المرشح المدعوم من الثنائي ممكن أن يصل فسيعطل النصاب، ولكن هذا الأمر يزيد من المشكلة الوطنية ويطيل أمد الشغور ويؤدي إلى تفاقم المشكلات في لبنان".
وأضاف "نؤكد دعمنا لترشيح سليمان فرنجية ودعوتنا لحوار وطني لنصل إلى تفاهم وطني، ونتمنى أن يستجيبوا لهذا التفاهم، وأملنا كبير بأن يتم انتخاب بأسرع وقت لنتجه إلى الحلول ويكون هذا الموضوع للبنانيين خيرا وعافية".