التفاصيل
عقدت لجنة حقوق الانسان النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب ميشال موسى وحضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور الحجار، والنواب: قاسم هاشم، ملحم خلف ميشال الدويهي، سيمون ابي رميا، اسعد درغام. وحضر ممثلون عن الادارات المختصةالاعضاء وممثلون عن الادارات المختصة.
اثر الجلسة، قال النائب موسى: "جلسة اليوم، كانت حول اللجوء السوري في لبنان. بداية، قبل ان أبدأ بالنقاط التي اريد الكلام عنها، أريد القول ان مكامن القوة اللبنانية في هذا الموضوع هي في التعاطي بهذا الملف مع المجتمع الدولي وفي والموقف الموحد للبنانيين بشكل واضح وصريح. ثانيا يجب ان يرتقي هذا الموضوع الى مستوى الاولويات في مجلس الوزراء لانه يحصل على مركز قوته من خلال خطة واضحة. يعني ان وحدة الموقف اللبناني من كل الافرقاء السياسيين مع موقف مجلس الوزراء هو القوة الفعلية والاداة القوية من اجل محاورة المجتمع الدولي بما يحافظ على سيادة لبنان وعلى كرامة الناس بمن فيهم اللاجئون السوريون في لبنان. علينا ان نستعمل قدراتنا وقوتنا في هذا الموضوع المهم، لخطورته بأن يدخل لبنان في ازمة المحاور السياسية الاقليمية والدولية، وبالتالي مشاكلنا كثيرة وظروفنا صعبة وبالتالي علينا ان نخفف من هذه الصعوبة".
اضاف: "تعتبر قضية النازحين السوريين في لبنان من القضايا الانسانية المهمة راهنا والتي تتطلب اهتماما فوريا وحلولا سريعة ، فهم يعانون من ظروف معيشة وصحية سيئة في لبنان، وتراجع في نسبة التعلم وانعدام الامان الاجتماعي ما يؤثر على نحو سلبي على حياتهم ومستقبلهم، ما يوجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية العمل الحثيث مع الحكومة اللبنانية على عودتهم الآمنة والكريمة الى بلادهم ، كل ذلك بمقدار ما يشكل هذا اللجوء بدوره عبئا على لبنان غير القادر على التحمل بالنسبة لاقتصاده ونسيجه الاجتماعي ومستقبله السياسي والاقتصادي".
وتابع: "دون ان ندخل في أدبيات متعددة في هذا الموضوع ، صار هناك كلام كثير واجتماعات عديدة لكل الفرقاء، المطلوب اليوم توحيد الموقف السياسي والحكومي، ونحن على ابواب الذهاب الى مؤتمر بروكسل في 15 الجاري وهذا المؤتمر بالاهمية بمكان ، طلبنا من الحكومة اللبنانية ان يكون لديها برنامج واضح واجماع عليه من الفرقاء، من أجل عرضه والدفاع عن حقوق هذا الوطن الجريح".
وختم: "ان احد مكامن قوتنا، ان يبقى لبنان واحة للحوار والتنوع، دائما كان حريصا على ان لا تكون هناك اساءات، ولبنان لا يكافأ بطريقة الفرض، بل بطريقة المساعدة الفعلية والجدية واهمها تخفيف هذه الاعباء عن كاهله".