فياض من كفرشوبا: المقاومة حاضرة وجاهزة في إطار قواعد الردع التي كرستها لحماية الأمن والسيادة

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

زار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، المواطن اسماعيل ناصر في منزله في بلدة كفرشوبا، حيث كان باستقباله إلى ناصر، رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، مختار البلدة محمد القادري وفاعليات.

وأشاد فياض ب"الموقف البطولي لناصر بوجه الجرافة الإسرائيلية"، معتبرا أن "ما حصل يؤكد أن لدى أبناء الجنوب الإرادة والإصرار على تحرير أرضهم التي ما زالت محتلة من قبل العدو الإسرائيلي".

بعدها، توجّه فياض إلى منطقة تلال كفرشوبا المحاذية للحدود اللبنانية- الفلسطينية وتحديداً بالقرب من بركة "بعثائيل"، حيث اطلع على مواقع الخرق من قبل جنود العدو الإسرائيلي، وعلى عمليات التجريف التي قام بها في المنطقة، كما اتصل بوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميه، ودعاه الى "زيارة المنطقة والكشف على الطريق الممتدة من داخل بلدة كفرشوبا حتى تلالها، من أجل وضع خطة لإعادة تأهيلها وإصلاحها لما لها من أهمية في هذه المنطقة الحدودية".

وقال فياض في تصريح: "من دواعي اعتزازنا أن نرى أهلنا في كفرشوبا يقفون هذا الموقف المشرّف تمسكاً بأرضهم وسيادتهم، بحيث أن إرادتهم أقوى من عدوانية الإسرائيلي، ومن دواعي اعتزازنا بجيشنا الوطني اللبناني بإمكاناته المحدودة، أن يقف بصلابة في وجه الآلة العسكرية الصهيونية المتغطرسة".

أضاف: "المقاومة لا يغمض لها جفن، وهي حاضرة وجاهزة في إطار قواعد الردع التي فرضتها وكرَّستها لحماية الأمن والسيادة والمقدرات للبنان أرضاً وشعباً. بالأمس كنا أمام مشهد يظهِّر كل منطق المقاومة، فالعدو لا يزال يحتل أرضنا ويحاول أن يتمادى في احتلاله وعدوانيته، وهو لا يزال يشكّل تهديداً عدوانياً، وعليه، فإن كل خطاب سياسي أو موقف يحاول أن يستهين بهذه العدوانية أو التهديد أو يتعاطى وكأنه ليس موجوداً، إنما يعرض السيادة والمصالح الوطنية للانكشاف، بل يتآمر عليها".

وختم فياض: "المشهد الذي رأيناه بالأمس مع أهالي كفرشوبا وقبل الأمس مع المواطن المقاوم إسماعيل كامل ناصر، هو ذاته المشهد الذي نراه في فلسطين المحتلة، وهو المشهد الذي يكشف حقيقة يجب أن لا تغيب عن بال أحد، وهي أن ما حصل، درس كبير يقول إن إسرائيل باتت أكثر ضعفاً وتراجعاً في مقابل شعب عربي مقاوم صاحب حقوق، هو بات أكثر قدرة وحضوراً وفاعلية وثقة بالمستقبل".