التفاصيل
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد , خلال احتفال اقامه الحزب السوري القومي الاجتماعي لمناسبة الثامن من تموز في النبطية، إلى "أننا واياكم في لبنان نكابد بعض المشكلات، لكن نفسنا طويل في الصبر على شركائنا في الوطن، من أجل أن يصلوا إلى نفس القناعة التي نحملها تجاه رئيس نريده في أن يكون أمينًا على إنجازات شعبنا المقاوم، ولا يطعن ظهر هذا الشعب، لا بإخلال سيادي ولا بتواطؤ أو تقصير منهجي، يُفضي إلى هدر التضحيات التي حققت تلك الإنجازات".
وشدد على أنّه "لدينا ادلتنا وحججنا القاطعة التي من شأن أي لقاء حواري أن يقنع الآخرين بما نرتضيه ونطرحه من خيارات، لكن لا نعلم إذا كان الالهام سيسمح لشركائنا بأن يرتضوا بسلوك الطريق الذي يفضي الى استقرار البلد، وإلى الوصول لحل بأسرع وقت لمسألة الاستحقاق الرئاسي".
وحول قرار البرلمان الأوروبي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، أوضح رعد "أننا نتشارك مع كل القوى الوطنية التي دأبت على ادانة العدوان على سوريا، وأدركت مسبقًا الاستهدافات والتداعيات التي يمكن أن تنشأ عن ذلك العدوان ومنها مسألة النازحين"، مشيرًا إلى أنّه "لا يسعنا إلا أن نقف في وجه أي قرار يمس سيادتنا ويعتبر تدخلا في شؤوننا الداخلية والسيادية".