المقداد مطلقا حملة للوقاية من المخدرات في بعلبك: لمواجهة المخطط الجهنمي الهادف للفتك بمجتمعنا وتضييع شبابنا

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

أطلقت التعبئة الرياضية ل"حزب الله" في منطقة البقاع، بالاشتراك مع ملف "تحصين المجتمع اللبناني"، من قاعة "منشأة الإمام الخميني الرياضية" في بعلبك، حملة تحت عنوان: "الرياضة وقاية  من المخدرات"، برعاية النائب الدكتور علي المقداد، وحضور عضو "لجنة الشباب والرياضة" النائب ينال صلح، مسؤول قسم "تحصين المجتمع اللبناني" الشيخ حسين قطايا، مسؤول التعبئة الرياضية المركزية محمد ياسين، مدير جمعية العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، رئيس اتحاد بلديات جنوبي بعلبك المحامي حسين اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة ممثلاً بنائبه جمال عبد الساتر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، المدير الإقليمي  للدفاع المدني بلال رعد، مسؤول الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الإسلامية" في البقاع محمد باقر أبو دية، وفاعليات نقابية واجتماعية.

ونبه النائب المقداد من خطورة تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات، معتبرا أن "بعض الدراسات تشير إلى أن نسبة 60 % من طلاب بعض الجامعات تعاطوا لمرة واحدة أو أنهم من مدمني تعاطي المخدرات، وهذا رقم صادم. كما أن إحصاءات أخرى بيّنت أن شخصا واحدا من أصل عشرين تعاطى المخدرات، فهل هكذا مجتمع تعلق عليه الآمال لقيادة وبناء البلد، هكذا مجتمع يتجه نحو تدمير نفسه، ينبغي أن نتكاتف جميعا للحد من هذه الظاهرة الخطيرة في بلدنا، ونعتبر أن أجرا كبيرا يسجل لكل من يعمل لإنشاء وبناء مجتمع قوامه سلامة العقل والنفس والجسد".

ولفت إلى أن"قيادة حزب الله اتخذت قرارا جريئا بأن يكون هناك حرب ضد هذه الآفة الخطيرة القاتلة في المجتمع".

ورأى أن "هناك حملة عالمية لنشر الفساد والشذوذ، من تجلياتها الترويج للمثلية والسعي لتشريعها في الكثير من الدول، وتشجيع تعاطي المخدرات، مع التأكيد بأن أغلب المثليين يتعاطون المخدرات، وهذه الهجمة ليست بريئة وليست عفوية، هذا مخطط استعماري جهنمي هدفه الفتك بمجتمعنا وتضييع شبابنا".

وأمل "أن يكون ما حصل في قصر الصنوبر قبل يومين، عبرة للبنانيين الذين يعتبرون أن سيادة لبنان هي فوق كل اعتبار، لقد هُزّئ السياسيون اللبنانيون من قبل السفيرة غريو، لقد كانوا أمام المفوض السامي من جديد يعطيهم الإرشادات ويؤنبهم وهم يضحكون ويحتفلون. من المعيب ما حصل، ومن المعيب أن لا نلتقي ونتحاور لانتخاب رئيس للبنان لا ينصاع لاتصال هاتفي من سفارة أو لإملاءات خارجية".

وختم المقداد: "نشعر بالكثير من الامتعاض والأسف عندما نسمع أن سفيرة فرنسا تتحدث لعسكريين وسياسيين في لبنان، بما ورد في خطابها. من هنا تبدو أهمية أن ننتخب رئيسا قويا لا يرتضي المهانة لوطنه وشعبه".