رعد من مليتا: نريد سيادة هذا الوطن وحِفظَ أمن ناسه واستقرارهم

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

رعى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد احتفالاً  تكريميا نظمه قطاع صيدا في "حزب الله" في معلم مليتا السياحي لأئمة المساجد من علماء ومبلغين في صيدا وبلدات الجوار ، في حضور عضو الكتلة النائب ملحم الحجيري ، مستشار السفير الإيراني أسد الله اشتياقي ، وفد من لجنة منطقة جبل عامل الثانية تقدمهم مسؤول قسم الثقافة والتبليغ الشيخ محمد جمعة، وشخصيات اجتماعية وبلدية واختيارية ولفيف من العلماء . 
 
وقال رعد: "أن تنهض مقاومة في لبنان وتَضطلِعَ بمهمة إلحاق الهزيمة وكسر رأس الرُمح وإسقاط الوظيفة التي أُنشئ من أجلها الكيان الصهيوني هي بداية النهاية لهذا الكيان ".
 
اضاف: "ما نشهده اليوم من أزمةٍ وجودية داخل كيان العدو ليس منشاؤها هذه الساعة و إنما منشأه مرارةُ الهزيمة التي بدأ الإسرائيلي يستطعمها منذ 25  أيار من العام 2000"،  مشيرا الى "اننا نريد سيادة هذا الوطن وحِفظَ أمن الناس على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم واتجاهاتهم والإستقرار والتنمية والتطوير لأوضاعهم السياسية والاجتماعية في هذا البلد ، وكل ذلك لا يتحقق إلا إذا كنا أقوياء قادرين على الدفاع عن وجودنا ووطننا". 
 
واضاف: "نحن نحمل راية المقاومة من أجل تحقيق هذه الغاية وكل من يطالبنا بنزع هذه الراية أو بالتخلي عن السلاح إنما يقف في جبهة الأعداء الذين يريدون إنتهاك سيادة بلدنا وتهديد أمن مواطنينا والتحكم والتسلط على مقدرات وثروات وطننا واللعب بمستقبل أجيالنا" ، لافتا إلى "ان العز الذي يستشعره اللبنانيون في هذه المرحلة لم يستشعروه في تاريخ لبنان من قبل وذلك لأننا تمكنا من الإنتصار على العدو الصهيوني المعتمد من قبل الإستكبار ، وهزمنا روحه وأسقطنا ثقة الملتزمين بمشروعه ". 
 
وختم: "من الطبيعي أن نتعرض بعد كل هذا الإنجاز للكثير من الأساليب والوسائل والضغوط التي يُمارسها أعداؤنا من أجل أن نتحول عن أهدافنا والتزامنا".

  
وفي الختام تم توزيع الدروع التقديرية على العلماء والمبلغين.