التفاصيل
أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان أنَّ "المفتاح الأساس لحلِّ كافة الأزمات في لبنان هو إنتخاب رئيس للجمهورية، وبضرورة أن يكون هذا الحل محليًا وعدم إنتظار الغرب المأزوم أصلًا".
وخلال لقاء سياسي نظَّمته العلاقات العامة لـ "حزب الله" في بلدة أبلح البقاعية، قال النائب أبو حمدان إنَّ "تعنُّت بعض الفرقاء في لبنان يزيد من معاناة الناس"، داعيًا إلى "الإنصاف في تحميل مسؤولية ما يجري للجهات المعطلة فعلاً"، في إشارة إلى تلك القوى التي ترهن قراراتها بالأميركي الذي أثبتت الأيام أنَّه لا يرى إلا مصالحه ومصالح العدو الصهيوني في المنطقة.
وأضاف: "سنبقى نعمل بكلِّ ما أمكن لرفع معاناة أهلنا، خاصة أننا على أبواب فصل الشتاء وتحديات القطاع التربوي والصحي وكل ما يخفف من الضغط الحاصل على اللبنانيين عمومًا".
كما ودعا النائب أبو حمدان بجدية إلى "الوقوف بوجه الهجمة الثقافية التي باتت تُهدِّد كل بيت من بيوتنا وتستهدف بالدرجة الأولى الأجيال القادمة، وهنا يجب وضع خطة حقيقية على مستوى الفرد والجماعة فكلُّنا معني بهذه الهجمة التي بدأت باستهداف الرموز والمقدسات لتصل إلى مكان تدمر الأسرة والمجتمع المؤمن بالخصوص. وهنا يجب أن نثق بنزاهة ما نحن عليه والتمسك بقوة بنهج الطهارة لآل محمد (ص) أصل الإنسانية ونستفيد بالخصوص من كربلاء ودروسها و تربيتها".
وعلى مستوى الخدمات، أشار النائب أبو حمدان إلى "أننا نعمل وكلّ الفعاليات والبلديات لحل ما أمكن من مشاكل الناس الحيوية خاصة في ما يتعلق بالمياه وأزمتها المعروفة و نتابع باستمرار مع أهلنا لتخفيف العبء عنهم".
وشدَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة على ضرورة التكافل في هذه المرحلة خاصة في ظل وضعية البلديات و الأزمة التي تمر بها.
وفي ما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية و التكفيرية، أكَّد النائب أبو حمدان أنَّ "المقاومة ستبقى كما كانت يقظة، و لن تألو جهدًا للقيام بمسؤولياتها اتجاه أهلها والوطن، وعلى مستوى الضائقة المعيشية فإن الناس جربونا ووجدونا عندهم وبخدمتهم، وسنبقى نفتخر بخدمتهم".