التفاصيل
أشار رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، الى أن "التعليم والتفوق كان مطلبا في ظروف الرخاء، وهو مطلب أكثر تأكيدا في هذه الظروف الصعبة، ولا يجوز أن تسقطنا المحن، بل ستزيدنا الأزمات إصرارا على طلب العلم والنجاح والتفوق".
ولفت الحاج حسن، خلال حفل تخرج في بلدة قصرنبا، الى أن "هناك استهداف للبنان وللمنطقة وللمقاومة، وجزء من هذا الإستهداف يطال القطاع التعليمي، لذا لا يجوز أن نسقط الراية في المواجهة التربوية، بل علينا جميعا آباء وأمهات وإدارات وأساتذة ومدارس أن نتمسك بالعملية التربوية والتعليمية".
وذكر أنه "في الاستحقاق الرئاسي، أمام الرفض المتمادي من قبل بعض الفرقاء في لبنان لأي حوار أو تفاهم، وأمام ما يرشح من تعطيل يأتي من بعض دول الخارج وعلى رأسهم الشر المطلق في الدنيا الولايات المتحدة الأميركية، نحن نؤكد على مواقفنا بالحرص على الحوار والتفاهم، لأن لبنان مبني نظامه السياسي ودستوره على التوافق".
ودعا "الذين يرفضون الحوار والتفاهم، إلى أن يقلعوا عن هذا الرفض، وأن يذهبوا باتجاه تفاهم وطني ينتج عنه إمكانية انتخاب رئيس للجمهورية، وليعلموا أن الرهان على التعطيل الأميركي، كما الرهان على أميركا، هو رهان فاشل".
وأضاف "نحن اللبنانيون معنيون ببعضنا البعض ومعنيون بتفاهم داخلي لكي نصل إلى انتخاب الرئيس، والمبادرات الخارجية إذا كانت للمساعدة والنصيحة فهي مرحب بها، وإذا كانت تعطيلا وإملاءات فهي غير مرحب بها".
واعتبر الحاج حسن، أن "أزمة النزوح السوري تشكل ضغطا كبيرا على لبنان في شتى المجالات وعلى كل المستويات كافة، اقتصاديا وبيئيا وخدماتيا وبنى تحتية وغير ذلك، وتصريحات وزارة الخارجية الأميركية المعلنة بوضوح تعتبر أنه لم يحن أوان عودة النازحين إلى سوريا، وهذا دليل إضافي على الدور الأميركي في الحرب على سوريا منذ عام 2011".