جشي: لا مكان للحياد في المعركة بين الحق والباطل إلا للمتخاذلين والمطبعين

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

ذكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الحاج حسين جشي، "أننا نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار تجاه أهلنا في فلسطين الأبية برجالها ونسائها وفتيانها وأطفالها، حيث أضحت فلسطين اليوم منارة للمقاومة والصمود الأسطوري، ورمزاً لعزة وكرامة الأمة، ولكل الأحرار والشرفاء في العالم".

وخلال الوقفة التضامنية التي نظمتها مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي مع فلسطين وشعبها عند دوار هيثم دبوق في مدينة صور، لفت جشي إلى أنّ "التداعي الأميركي والأوروبي للتدخل إلى جانب العدو الصهيوني لإنقاذه من الانهيار العسكري والأمني والسياسي الذي أصابه، يؤكد بوضوح مشاركة هؤلاء في قتل شعبنا في فلسطين، لا سيما الأطفال والنساء، ويكشف زيفهم ونفاقهم فيما يدعونه حول حقوق الإنسان، وبالتالي، فإن هؤلاء شركاء في الإجرام الصهيوني، الذي يقتل المئات ويدمر الأبنية على رؤوس ساكنيها يوميًا".

وأضاف "اعلموا يا أهلنا في فلسطين بأنكم لستم وحدكم في هذه المعركة، ولسنا على الحياد، بل لا مكان للحياد في المعركة بين الحق والباطل إلا للمتخاذلين والمطبعين الجبناء الذين لا يجرؤون على إدانة المجازر في غزة".

وتوجّه النائب جشي للإسرائيليين بالقول: "اعلموا أن قتل المدنيين وتدمير المباني لا يصنع نصرًا، ولن يعوّض عليكم هزيمتكم في الساعات الأولى من صباح يوم السبت السابع من تشرين الأول، واعلموا أنه لن ينفعكم الأميركي ولا الفرنسي، وتجربة العام 1983 في لبنان تشهد بذلك عندما أتوا لنصرتكم فخرجوا مخذولين مهزومين بمئات التوابيت من جنودهم وضباطهم، ولاحقاً أنتم خرجتم أذلاء من لبنان تحت وطأة ضربات المقاومين الشرفاء".

وفي كلام له للدول التي قامت بالتطبيع، أشار إلى أنّه "آن الأوان أن تخجلوا أمام الدماء الزاكية التي تراق يومياً، وآخرها مجزرة مشفى المعمداني، وآن الأوان أن تخجلوا أمام إزهاق الأرواح البريئة لأطفال غزة، وإن كنّا لا نراهن عليكم، إنما الرهان على المقاومين الشرفاء من أبناء الأمة".