التفاصيل
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبو حمدان، في لقاء سياسي أقيم في بلدة علي النهري البقاعية، أنّ "عملية "طوفان الأقصى" جاءت نتيجة 75 عامًا من الانتهاكات والظلم والحصار والاستيطان والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك". وأكّد أنّ "المقاومة في فلسطين هي جزء من محور المقاومة وتمتلك هامش حرية في اتخاذ القرارات"، ولفت الى أن "هذه المقاومة اتخذت وحدها القرار بالتوقيت بناء على مبدأ تكتيكي وهذا من حقها، فهم لديهم محذورات أمنية وقد يكون التوقيت ذاتي لكنه توقيت إلهي".
وأشار إلى أنّ "لدى عملية "طوفان الأقصى" الكثير من الإيجابيات، فقد أدت الى تطهير مساحة غزة وتدمير فرقة قيادة غزة بالكامل، بالإضافة إلى أسر عدد ضخم من الأعداء وزرع الوعي لدى المستوطن الصهيوني وتحقيق الخرق الاستخباري، فضلًا عن الهجرة المعاكسة ووقف حملات الهجرة من الخارج إلى الأراضي المحتلة وتجميد مسار التطبيع بالحد الأدنى"، وقال: "إنّ أهم ما حققته العملية هو اليقظة الشعبية لدى الشعوب العربية، بالإضافة الى إعادة إحياء القضية الفلسطينية في نفوس هؤلاء وتوحيد الصفوف بين المسلمين".
وعن القدرة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، لفت أبو حمدان إلى أن "القدرة الصاروخية والقتالية لدى "حماس" وباقي الفصائل في أعلى مستوياتها". وأشار إلى أن "حزب الله هو مقاومة تمتلك أهدافًا عقائدية، من أهمها وجوب إزالة إسرائيل من الوجود"، موضحًا أنّ "حزب الله لن يتخلى عن هذه الأهداف حتى تحقيقها".
وعن الدعم الأميركي غير المسبوق للكيان الصهيوني، قال: "إن الأميركي جاء بسرعة بسبب الانهيار الاسرائيلي والوهن الذي سببته معركة "طوفان الأقصى" للكيان، الذي يمثّل ثكنة عسكرية كبيرة جدًا ومهمة لديه إلى جانب القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في المنطقة لحماية سرقة النفط".
وختم مذكرا بكلمة للامام السيد علي الخامنئي: "اسرائيل بدأت بالاحتضار".