التفاصيل
لبى أبناء البقاع الشمالي والهرمل دعوة "حزب الله" إلى المشاركة في الوقفات التضامنية المركزية تنديدا بالجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. ففي مدينة الهرمل انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ساحة البلدية، تقدمتها الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي والفرق الكشفية التي حملت إحداها علما فلسطينيا كبيرا، فحملة الأعلام الفلسطينية ومجسمات لخارطة فلسطين وغزة والقبة الصخرة وصور شهداء غزة من الأطفال، تلتها مسيرة الهيئات النسائية ثم حشود الأهالي الذين تقدمهم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة وعلماء دين وفاعليات.
وانتهت المسيرة عند ساحة شهداء المقاومة الإسلامية حيث القى حمادة كلمة قال فيها: "اننا مقبلون على نصر مؤزر على العدوان، والمشاريع الاميركية بتهجير أهل فلسطين ستسقط كما سقطت اهدافهم في حرب ال2006، وستبقى فلسطين لأهلها".
أضاف: "إن إخوانكم في المقاومة الفلسطينية يسجلون كل يوم درسا من دروس العزة والثبات والصمود. وإننا في المقاومة الإسلامية في لبنان في قلب هذه المعركة، حيث يسطر مجاهدوها الملاحم في ضربات مدروسة وهادفة اربكت الإسرائيلي في عمق كيانه الذي اهتز من أركانه".
وعلى الطريق العام بين بلدتي العين والنبي عثمان اقيمت وقفة تضامنية حاشدة شاركت فيها فرق كشافة الإمام المهدي حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة ومرددين شعارات مؤيدة لفلسطين وغزة ومنددة بالعدو الصهيوني وداعميه. حضر الوقفة شخصيات دينية إسلامية ومسيحية وفاعليات حزبية وتربوية واجتماعية وحشد من الأهالي، والقيت كلمات حيت بمجملها صمود شعب غزة ودانت العدوان الصهيوني المتمادي والصمت العربي المطبق والعدوان والتآمر الدولي.