علي فياض في تشييع الشهيدين عباس مبارك ومحمد يحيى في الطيبة: نأخذ تهديدات العدو بأعلى درجات الجدية وموعدنا الانتصار

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

شيع "حزب الله" وجمهور المقاومة في بلدة الطيبة الجنوبية الشهيدين "على طريق القدس": عباس علي مبارك ومحمد جودات يحيى،  في مسيرة حاشدة، انطلقت من أمام منزلي الشهيدين، شارك فيها عضوا كتلة الوفاء للمقاومة النائبان علي فياض وحسن عز الدين، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله ناصر، النائب السابق نزيه منصور وعلماء دين وشخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من أبناء البلدة وعدد من القرى والبلدات المجاورة.
 
وجابت مسيرة التشييع شوارع البلدة يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
 
ثم أقيمت مراسم تكريمية للشهيدين على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي ، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعشين، كما أدت فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثماني الشهيدين بإمام الشيخ علي صالح، قبل أن تنطلق مسيرة التشييع باتجاه روضة الشهداء، حيث ووري الشهيدين في الثرى.
 
وتخللت المراسم كلمة للنائب فياض، قال فيها:" إن العدو الإسرائيلي الذي يكثر من تهديداته في هذه الأيام ومن سيناريوهاته الواهمة، إنما هو في هذه الأيام ذئب جريح عاجز عن التمييز بين الخطوات المحسوبة وبين الجنون المتهور، وبالتالي، لا فرق في حسابات المقاومة واستعداداتها لمواجهته، سواء كانت هذه التهديدات تهويلا أو تعبيرا عن نيات مبيتة".
 
وأكد النائب فياض أننا على "مدى كل تاريخنا، كنا نأخذ التهديدات الإسرائيلية بكل جدية، وفي هذه الأيام نأخذها بأعلى درجات الجدية، ومهما تنوعت خيارات العدو وسيناريوهاته، فإن للمقاومة سيناريو واحد، هو المقاومة والدفاع عن هذه الأرض ومواجهة كل عدوان واستهداف يطال هذا الوطن وأهلنا وأرضنا وسيادتنا".
 
وختم النائب فياض بالقول:" نحن ثابتون في هذه الأرض وفي هذا الخط، وإن موعدنا الانتصار، لأن من أخلص لله في إرادته ومعتقده وتضحياته ودمائه، إنما موعده الانتصار، وإن الله عز وجل لا يخلف وعده، هذا أمر الله، والله غالب على أمره".