التفاصيل
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، الى أن "العدو وعلى لسان وزير حربه هدد لبنان، بأنه لن يوقف النار حتى لو حصلت هدنة في غزة، ونحن نقول له، إن نار المقاومة حارقة، وستظل تتصدى لأي اعتداء على بلدنا، وما عليك إلاّ أن تسأل من سبقك من وزراء حرب وقادة جيش".
ولفت، خلال تشييع حزب الله لأحد عناصره بلدة حداثا الجنوبية، الى أنه "في هذا اليوم أيضاً يظن العدو أنه يستطيع أن يستعيد هيبته، بتماديه في الإغارات كما في استهداف بعلبك وبعض المناطق الأخرى، لأنه يعتقد أنه يعوّض ما لحق به هذا الصباح على يد أبطال المقاومة في إسقاط فخر مسيّراته بصواريخهم، ولكن المقاومة ستجد الرد المناسب على هذا التمادي من قبل العدو الإسرائيلي، وهذا عهدها والتزامها ووعدها، وهي ستبدع من خلال عقول وسواعد مجاهديها، وستكون الردود المناسبة على كل سلاح يستهدف بلدنا، سواء في الجو أو في البر أو في البحر".
وأكد فضل الله أن "التمادي الصهيوني لن يدفعنا إلى التراجع أبداً، بل سيزيدنا إصراراً وتمسكنا بخيار المقاومة، ونحن ماضون ومكملون، ودم الشهيد علي يشهد أنه استشهد على الحدود، وأننا اليوم في هذه المواجهة ندافع عن بلدنا ونحميه وننتصر للدم المظلوم في غزة، وإن شاء الله المقاومة ستفاجئ هذا العدو في كل مواجهة وتصدٍ كما فاجأته اليوم، ولن يلقى منّا إلى التصميم والعزم والبأس ومواصلة الدرب أياً تكن التحديات والتضحيات".
وأضاف "عدوانه على بعلبك أو على أي منطقة أخرى، لن يبقى من دون رد، والرد ستختاره المقاومة بالأسلوب المناسب، وهذا ليس كلاماً على الإعلام، وإنما التزاماً من قائد هذه المقاومة، ومن مجاهديها، ومن إبداعات هذه المقاومة التي هي اليوم الدرع الحصين الحقيقي لبلدنا، وهي التي ستبقى راياتها خفاقة منتصرة إن شاء الله، ولن تكون نهاية هذه المواجهة وهذه الحرب إلا بالانتصار".