إيهاب حمادة رعى تكريم حزب الله لمعلمي ومعلمات البقاع الغربي: للحوار والتفاهم على رئيس للجمهورية

كلمات مفتاحية: لقاءات وانشطة

التفاصيل

رعى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة خلال رعايته احتفالا بتكريم المعلمين والمعلمات المتقاعدين ومعلمي ومعلمات المنطقة بمناسبة "عيد المعلم" نظمته التعبئة التربوية في "حزب الله" في البقاع الغربي و"تجمع المعلمين في لبنان"، في قاعة "منتزه قلب القمر" في مشغرة، في حضور مسؤول الحزب في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي، إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ديبة، مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية في الحزب حمزة شرف الدين، مسؤول تجمع المعلمين في المنطقة محمد عطوي ومديري المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة في المنطقة والمعلمين والمعلمات.

والقى النائب حمادة كلمة، اعتبر فيها أن "قيام الحرب في غزة وتذخيرها وتأمين الغطاء الدولي لها ومواجهة من له قرار آخر على المستوى العالمي هي على عهدة الأميركي الذي يقود هذه الحرب ويمولها"، وقال: "الإسرائيلي هو شريك الأميركي في هذه الحرب والتي هي حربه، والصراع عاد إلى أصالته، نحن في مرحلة جديدة، أولا على مستوى تغيير السردية العالمية وفي مرحلة أن الإسرائيلي في هذه اللحظة هي اللحظة الوحيدة في تاريخه منذ 48 التي يشعر فيها أنه في خطر وجودي وأن هذا الكيان الغاصب يشعر للمرة الأولى في كل مستوياته مستوطنون وقيادة سياسية وعسكر، كل إسرائيلي موجود على أرض فلسطين بات على قناعة تامة أن وجوده في خطر والصراع اليوم في مرحلة مختلفة عن المراحل السابقة، وهذا الأمر يحتاج إلى استعداد آخر وعدة أخرى ووعي وحكمة بالتعاطي ودراية ودراسة، وعلينا أن نعلم الآن أننا في مرحلة جديدة في الصراع مع هذا الكيان، بالنسبة لنا قدرتنا وقوتنا مختلفة، والإسرائيلي الآن يدافع عند وجوده لذلك ستكون قدرته على الإحتمال مختلفة واستخدام قدراته مختلفة".

ورأى أن "ما نشهده في لبنان هو عين الحكمة في السلوك الذي تسلكه المقاومة في عملية الإسناد لأهل غزة، وكل الأوراق التي تأتي والطروحات التي يأتون بها إلى لبنان هي بحبر وقلم إسرائيلي، ومحاولة الفصل باعتبار أن ما يجري في لبنان منفصل عما يجري في غزة هذا كلام في الفراغ والجواب عليه دائما سيكون بحبر المقاومة وهذه المواجهة مرتبطة جذريا بما يجري في غزة ولا كلام حول نوع من الفصل بين الجبهيتن. واهم من يظن أنه من خلال المتغييرات التي يحاول الأميركي والإسرائيلي فرضها عن طريق القوة، ومن يظن أنه يمكنه أن يأخذنا عن طريق الفرض إلى خيارات لا تنتمي إلى لبنان ومصلحته ولا إلى القيم التي نرفعها في الحرية والسيادة الإستقلال واهم من يفكر بأنه يمكنه أن يأخذنا تحت أي عنوان إلى إنجاز أي استحقاق، وبالتالي دعوتنا قائمة دائما على ضرورة الحوار والتفاهم على رئيس جمهورية وهذا موضوع لبناني داخلي وعندما تصبح هناك إرادة عند كل اللبنانيين ينجز ملف الإستحقاق الرئاسي في أسرع وقت ممكن".

وختم شاكرا المديرين والمعلمين، وقال: "لقد قطعنا شوطا وازنا في حماية وصيانة التعليم في لبنان، وكل ما يحصل على مستوى الترتيبات المالية للمعليمن هو عملية مسكنات وموقت ونحن نؤمن أن الحل لا يكون إلا من خلال سلسلة الرتب والرواتب. نحن نراهن عليكم في الصبر والتحمل وانتم صبرتم حين لم يكن يكفي الأستاذ راتبه ليوصله إلى صفه".

بعدها سلم النائب حمادة والشيخ حمّادة وشرف الدين وعطوي دروعاً تقديرية للمعلمين والمعلمات الذين تقاعدوا بعد رحلة طويلة من الجد والعطاء في المجال التربوي.